طوت لاديسلاس: الداخلة تقدم منتوجا سياحيا محليا يعتمد على جمال الطبيعة والرياضات المائية

قال البلجيكي طوث لاديسلاس فاعل في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية إن منطقة الداخلة تقدم منتوجا سياحيا محليا يعتمد على جمال الطبيعة والرياضات المائية.
وأضاف لاديسلاس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش النسخة الثانية لسباق الداخلة للتحدي ، المنظم من 4 الى 7 نونبر الجاري ، أن المدينة تتوفر على جميع المواصفات التي تجعل منها وجهة سياحية رائدة في المملكة، بفضل سحر موقعها الجغرافي لمحبي كثبان الصحراء الرملية التي تلتقي بكثبان رمال الشاطئ و تتمتع بمناخ دافئ وبأكثر من 300 يوم مشمس طوال السنة، وأيضا تميزها كوجهة عالمية للرياضات المائية .
وأوضح لاديسلاس وهو مسؤول عن تنظيم تظاهرة الداخلة “داون ويند كيتسورف” أن المنطقة تعرف بأصالتها الحقيقية وتطور أنشطتها ومرافق الايواء السياحية مع امتياز خطها الجوي الذي يربطها بباقي مناطق المملكة. 
وقال المسؤول عن تنظيم تظاهرة الداخلة “داون ويند كيتسورف” ان المشاركين في النسخة الثانية للداخلة داون ويند 2016، عاشوا مغامرة رائعة من خلال قطعهم في غشت الماضي لمسافة 500 كلم ابتداء من ساحل الداخلة. 
وذكر بأن هذا الحدث الفريد من نوعه قد جمع في أقصى جنوب الساحل المغربي، مجموعة من رواد الألواح الطائرة من المغرب، واسبانيا، وجنوب افريقيا، وروسيا، وبلجيكا، وأمريكا، وهولندا، وفرنسا، وألمانيا ، في جو رياضي بديع. 
وأكد أن نسخة 2017 للداخلة “داون ويند” أن كل الترتيبات اتخدت لانجاح هذه التظاهرة الرياضية البحرية و أنها ستقام في أحسن الظروف، كسابقاتها وستكون اختبارا حقيقيا للمنافسين باعتبار أنها تتطلب تقنيات عالية لمواجهة الأمواج و ركوب الألواح الطائرة و روح المغامرة و التحمل . 
وعن جديد هذه النسخة أشار لاديسلاس أن برنامج هذه السنة سيعرف تنظيم منافستين: الأولى مسابقة “داون ويند ديسكوفري”، تقام على مسافة 250 كلم في 6 أيام بالنسبة خاصة براكبي الألواح الطائرة الذين يتوفرون على مستوى جيد، و الثانية “داوند ويند اكستريم” تجرى في 6 أيام على مسافة 500 كلم ، وذلك بالنسبة لراكبي الألواح الطائرة المحترفين ومحبي التحديات الرياضية.

حدث كم/ماب