لجنة الانتخابات الرئاسية بالجزائر: نسبة المشاركة بلغت 06ر33 في المائة عند الساعة الخامسة – حدث كم

لجنة الانتخابات الرئاسية بالجزائر: نسبة المشاركة بلغت 06ر33 في المائة عند الساعة الخامسة

أفاد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، بأن نسبة المشاركة في الاقتراع الرئاسي بالجزائر، الذي جرى اليوم الخميس، بلغت 06ر33 في المائة عند الساعة الخامسة (الرابعة بالتوقيت العالمي).
وأوضح شرفي، في تصريح للصحافة، أن نسبة المشاركة فاقت 40 في المائة بالعديد من ولايات البلاد، وخاصة أدرار (06ر46 في المائة)، والأغواط (73ر45 في المائة)، و بشار (64ر44 في المائة)، و تمنراست (14 في المائة)، وتيارت (42 في المائة).
كما أكد أن هذه النسبة تفوق 40 في المائة بسعيدة (37ر42 في المائة)، وسيدي بلعباس (70ر43 في المائة)، و قالمة (19ر41 في المائة)، والنعامة (82ر45 في المائة)، وإليزي (48 في المائة).
وكان شرفي قد أشاد، قبل ذلك ب”السير الجيد للانتخابات الرئاسية ب 95 في المائة من مراكز التصويت”.
غير أن ما لا يقل عن مركزين اثنين للتصويت أغلقا في بجاية، بمنطقة القبائل، تعرض أحدهما للتخريب، في حين حاصر معارضون للاقتراع الرئاسي مركزا ثالثا، وفق مصادر أمنية.
ودعي أزيد من 5ر24 مليون ناخب جزائري للإدلاء بأصواتهم لانتخاب خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة من بين خمسة مرشحين، في ظل أجواء متوترة جدا، تطبعها احتجاجات اجتماعية مستمرة منذ 22 فبراير الماضي.
ويخوض السباق نحو كرسي الرئاسة كل من الوزير الأول الأسبق رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ورئيس الحكومة الأسبق، عبد المجيد تبون، ووزير الثقافة الأسبق والأمين العام الحالي بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، ووزير السياحة الأسبق ورئيس (حركة البناء) عبد القادر بن قرينة، ورئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد.
ويتعلق الأمر بثالث اقتراع رئاسي تحاول السلطات تنظيمه هذه السنة، بعد اقتراع 18 أبريل الماضي، الذي كان ي نتظر أن يفسح المجال لولاية خامسة لعبد العزيز بوتفليقة، قبل أن ي ضطر إلى الاستقالة، واقتراع رابع يوليوز 2019، الذي تم إلغاؤه، بعدما لم يتقدم له أي مرشح، أمام زخم الاحتجاجات الاجتماعية.

وكالات

التعليقات مغلقة.