كوب 22 : إطلاق التحالف العالمي للتكنولوجيات النظيفة – حدث كم

كوب 22 : إطلاق التحالف العالمي للتكنولوجيات النظيفة

أعلنت مؤسسة سولار إمبولس، اليوم الجمعة عن إطلاق التحالف العالمي للتكنولوجيات النظيفة، وذلك على هامش مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول المناخ المنعقد بمراكش.
وأوضح رئيس المؤسسة بيرتران بيكار، خلال ندوة صحفية مشتركة مع كل من الأمينة التنفيذية للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية باتريسيا سبينوزا، وبطلة المناخ حكيمة الحيطي، ورئيسة كوب21 سيغولين روايال، أن هذه المبادرة تروم إحداث أرضية للمشاريع المبتكرة الجاهزة للتطبيق في مجال الطاقات النظيفة.
وأكد أن التحالف يهدف من خلال هذه المبادرة أيضا إلى تجميع الفاعلين الرئيسيين في مجال التكنولوجيات النظيفة وتشجيع التعاون بينهم والنهوض بابتكار الحلول ذات المردودية الموجهة للإشكالات المستعصية التي تواجه العالم بفعل التغيرات المناخية.
وأضاف الطيار والمغامر السويسري أنه سيتم تقديم هذه القائمة من الحلول الصديقة للبيئة، التي ستحظى بالدعم من طرف مؤسسة سولار إمبولس، للحكومات والمؤسسات بناء على حاجتها وخصوصياتها.
وقال بيكار “هدف سولار إمبولس لم يكن القيام برحلة عبر العالم بالاعتماد فقط على الطاقة الشمسية وكفى، وإنما هدفنا هو إعطاء مصداقية للطاقة النظيفة وإبراز ما بمقدورها تحقيقيه في مجال خلق فرص الشغل وتحقيق مردودية اقتصادية والنمو المستدام”. 
ووعد المغامر السويسري بجمع ألف شركة لها مشاريع قابل للتنفيذ وذات مردودية اقتصادية في غضون سنة إلى سنتين. 
وأعربت كل من سبينوزا والحيطي وروايال عن مباركتهن لإطلاق التحالف الدولي للتكنولوجيات النظيفة، معربات عن استعدادهن لتقديم كل الدعم الممكن لإنجاحها. 
وقالت سبينوزا إن “المبادرات مثل التحالف العالمي للتكنولوجيات النظيفة هي ما نحن بحاجة إليه لتمكين المستثمرين والحكومات والمدن والمواطنين من الاستفادة من التكنولوجيات النظيفة المتوفرة أو تلك التي مازالت غير متطورة كفاية”.
وأضافت أنه لا يمكن بلوغ أهداف اتفاق باريس دون إحداث تغيير عميق في نظام تدبير العالم اليوم، مؤكدة أن سولار إمبولس أثبتت أنه “بالإمكان صنع التاريخ”.
وأشادت روايال بقصة نجاح بيكار وأندريه بورشبرغ اللذين قادا الطائرة الشمسية سولار إمبولس في رحلة حول العالم دون استعمال قطرة واحدة من الوقود، مضيفة أنه من أجل ربح رهان قضية المناخ “نحتاج لروح المغامرة لدى أشخاص مثلكم الذي يحلمون ويدقون على مختلف الأبواب لتحقيقها”.
وأكدت على ضرورة القيام بطفرة تكنولوجية في مجال الحلول النظيفة، موضحة أن مستوى المساهمات المعتزمة المحددة وطنيا الحالية تبقى محدودة ودون المستوى الذي بإمكانه حصر ارتفاع درجة حرارة العالم فيما دون درجتين مئويتين.
أما الحيطي فقالت “أنتم تلهموننا (…) إنني هنا لأنني أؤمن بقدرة الابتكار على تغيير العالم وبلوغ الأهداف التي حددها اتفاق باريس”.
وعيا منه بأهمية الابتكار، تضيف بطلة المناخ، حرص كوب 22 على تنظيم لقاء من ثلاثة أيام حول الحلول المخفضة للكربون تعرض خلالها المبادرات الأكثر ابتكارا والأقل تلويثا للبيئة.
وتبحث أشغال المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، خلال الفترة ما بين 7 و18 نونبر الجاري، قضايا رئيسية في مقدمتها التكييف والتخفيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن تلك المرتبطة بتنفيذ وأجراة اتفاق باريس.

حدث كم ماب

التعليقات مغلقة.