الصحف الإيفوارية تشيد بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري – حدث كم

الصحف الإيفوارية تشيد بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري

أبرزت الصحف الإيفوارية الصادرة اليوم الخميس، الجهود الحثيثة والتدابير التي اتخذها المغرب في مجال مكافحته اليومية للآثار السلبية لظاهرة الاحتباس الحراري.
وكتبت صحيفة (ليكبريسيون) تحت عنوان “كوب 22: صاحب الجلالة الملك محمد السادس.. لا يجب إجبار الدول على قبول أي قرارات”، أن ” المملكة رفعت من سقف مساهمتها في الحد من ظاهرة الإحتباس الحراري والتخفيف من آثارها”.
وأضافت أن “المغرب التزم مؤخرا بخفض معدل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري”، مشيرة إلى أنه في هذا الصدد، اتخذت الرباط مبادرات “ملموسة” لتوفير 52 في المائة من قدراتها من الكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة بحلول سنة 2030. 
وقالت الصحيفة، التي أوردت مقتطفات من خطاب جلالة الملك محمد السادس في افتتاح الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية- الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية ، إن هذه الدورة يجب أن تشكل قطيعة مع سابقاتها التي لم تتجاوز قراراتها مستوى إعلان النوايا الحسنة والتي لم يتم تطبيقها على أرض الواقع
وعنونت صحيفة (لونوفو ريفاي) في صفحتها الأولى “على منصة (كوب 22) بالمغرب: واتارا يدعو إلى عمل مشترك وحازم”، مستعرضة تفاصيل الخطاب الذي ألقاه الرئيس الإيفواري بهذه المناسبة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيد واتارا أعرب خلال كلمته عن تقديره العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيدا بالتنظيم المتميز لهذا المؤتمر الذي لم يتردد في وصفه بمؤتمر الأمل.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس الإيفواري قوله إن “مؤتمر مراكش يجب أن يكون مؤتمر العمل والشفافية والتضامن. ويجب من هذا المنظور تمكين مجتمعاتنا من أدوات الرصد الأساسية، والتزاماتنا الوطنية، ويجب أن يمكن أيضا من مواصلة تعبئة الموارد المنتظرة للبلدان السائرة في طريق النمو، وذلك في إطار تكيفها مع آثار ظاهرة الاحتباس الحراري”.
وأضاف أن مؤتمر مراكش “يتيح لنا الفرصة للمضي إلى أبعد مدى، وإطلاق تعبئة عامة بغية تنفيذ شامل لاتفاق باريس”.
حدث كم/ماب

التعليقات مغلقة.