رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف : معرض فنانات الحداثة بالمغرب 1960-2016 نظرة تأملية في مسار الإبداع النسائي بالمغرب

قال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف المهدي قطبي ان معرض “نساء، فنانات الحداثة بالمغرب 1960- 2016” الذي يحتضنه متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط يقترح قراءة معمقة وتأملية في مسار الابداع النسائي وتموقعه على الساحة الفنية بالمملكة، وكذا عطاءته في تاريخ الفن.
وأبرز قطبي في لقاء صحافي أن المعرض المفتوح في وجه الجمهور ابتداء من اليوم والى غاية 8 مارس المقبل، يسلط الضوء على تجارب فنانات متميزات وبالتالي تأكيد انخراط المتحف في تثمين المواهب والعطاءات بغض النظر عن الجنس، مشيرا الى أن المعرض يستضيف 26 فنانة تعرضن عوالمهن الابداعية بتقنيات ورؤى خاصة.
ومن جهتها، أوضحت مندوبة المعرض، الفنانة ريم اللعبي، أن هذا المعرض يبرز من خلال مسارات متعددة كيف أن المواد المختلفة مثل الخشب والبلاستيك والرخام والنسيج وغيرها يمكن تفكيكها وقراءتها بغض النظر عن المدارس والتيارات.
ويتعلق الأمر بفرصة لاستكشاف حساسيات ومكونات ذاكرة مغربية في تعدديتها العريقة، من قبيل الدور الأساسي للفنون الاسلامية، والعمق الأمازيغي والافريقي المفتوح على المتوسط والأطلسي، دون تناسي جذور ما قبل التاريخ، كل ذلك مع الاقبال على تشرب عوالم الحداثة.
ويتوزع المعرض، الذي يتيح للزائر سفرا في الأشكال والألوان، على ستة فضاءات موضوعاتية وهي “حينما تفكر اليد”، “هذا النور الجواني”، “الحياة في الطيات”، “ما يستطيعه الجسد”، “حصـة الأحلام”، “إلى الأمام جميعا”.
أما الفنانات المشاركات في المعرض فهن منية عبد العالي، أمينة أكزناي، مليكة أكزناي، سكينة عزيز الادريسي، دليلة العلوي، أمينة بن بوشتى، راضية بنت الحسين، كارول بنيطاح، كنزة بنجلون، مريم أبو زيد السوعلي، ياسمين بوزيان، لالة السعيدي، مونات شراط، فاطمة حسن الفروج، إكرام القباج، احلام المسفر، فاطمة مزموز، نجية محاجي، مريم مزيان، اديبة مكينسي، دنيا وعليت، امينة رزقي، الشعيبية طلال، خديجة طنانة، مونيا طويس وفتيحة الزموري.

حدث كم/ماب