“لكل داخل دهشة”.. فرصة اغتنمها السيد المدير للحصول على “تمديد لسنتين بعد التقاعد” من الشاب امكراز ! – حدث كم

“لكل داخل دهشة”.. فرصة اغتنمها السيد المدير للحصول على “تمديد لسنتين بعد التقاعد” من الشاب امكراز !

في خطابه السامي بمناسبة الذكرى العشرون لتربع جلالته على عرش اسلافه المنعمين، ابرز حفظه الله خريطة الطريق  للمرحلة المرحلة الجديدة  من العقد الثالث قوامها ” المسؤولية والإقلاع الشامل” .

وقال جلالته “ان المرحلة الجديدة ستعرف إن شاء الله، جيلا جديدا من المشاريع، ولكنها ستتطلب أيضا نخبة جديدة من الكفاءات، في مختلف المناصب والمسؤوليات، وضخ دماء جديدة، على مستوى المؤسسات والهيآت السياسية والاقتصادية والإدارية، بما فيها الحكومة”

لكن بعدما تم “التقليص” في حكومة العثماني الثانية، ودعمها “ببعض الكفاءات” ، منها الشاب امكراز، على وزارة الشغل والادماج المهني، كاشارة لتطبيق التوجيهات الملكية، والقطع مع “توريث” الكراسي،  وفتح المجال للاطر الشابة للتداول على المسؤولية، وضخ دماء جديدة في القطاعات العمومية والشبة العمومية، اغتنم المدير العام بالنيابة لصندوق الضمان الاجتماعي ، منذ تعيين المدير العام السابق سعيد احميدوش، واليا على ولاية الدار البيضاء سطات ،  فرصة “لكل داخل دهشة!” التي كان يعيشها الوزير امكراز، ليوحي اليه بانه الوحيد الاوحد، الذي يمكن له ان يدير شؤون الصندوق في الظرف الحالي، رغم انه سيغادر المنصب الشهر المقبل بعدما بلغ سن التقاعد ، فحصل منه على “تمديد لمدة سنتين مقبلتين” ابتداء من  ابريل 2020، رغم سيرته الذاتية الثقيلة باشياء تعد من ” انً.. واخواتها!”، الى غير ذلك.

وبهذا يكون العثماني ومن يراسه ، قد ضربا في الصميم،  كل ما اشار اليه صاحب الجلالة في خطاب العرش، اضافة الى المساهمة في قطع الطريق على الكفاءات الشابة، وما اكثرهم في هذا البلد السعيد، حيث اصبح البعض  منهم يفضل  الهجرة على البقاء في الصفوف الخلفية ! .

وفي انتظار ما سيسفر عنه القرار بالتاكيد او التراجع،  من طرف اصحاب الحل والعقد (… !) ، لنا عودة للموضوع.

ح/ا

التعليقات مغلقة.