عزيز مكوار: حصيلة إيجابية جدا لمؤتمر “كوب22” في ما يخص الأنشطة المتعلقة بالمفاوضات متعددة الأطراف – حدث كم

عزيز مكوار: حصيلة إيجابية جدا لمؤتمر “كوب22” في ما يخص الأنشطة المتعلقة بالمفاوضات متعددة الأطراف

أكد عزيز مكوار ، سفير مؤتمر (كوب 22) للمفاوضات متعددة الأطراف ، اليوم الخميس بالدار البيضاء، أن مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ الذي عقد بمراكش “سجل حصيلة إيجابية جدا في ما يخص الأنشطة المتعلقة بالمفاوضات متعددة الأطراف”.
وأوضح مكوار، خلال لقاء- مناقشة خصص لتسليط الضوء على حصيلة مؤتمر (كوب22) ، الذي نظم في الفترة ما بين 7 و 18 نونبر الماضي بمراكش ، أنه تم خلال هذا المؤتمر اعتماد 35 قرارا هم التفعيل العملي لاتفاق باريس حول التغيرات المناخية.
وأضاف أنه تم خلال هذا المؤتمر اتخاذ قرارات جد مهمة تتعلق بتفعيل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ( كوب 21)، وكذا اتخاذ قرار يتعلق بمواصلة العمل في ما يخص القواعد والإجراءات الرامية لتفعيل قرارات (كوب 21) التي ستدخل حيز التنفيذ في السنة الجارية، مشيرا إلى أن الجميع معبأ للعمل على مواجهة التداعيات التي تخلفها التغيرات المناخية بالعالم . 
وأشار إلى أن مفاوضات مؤتمر (كوب22 ) ، التي استمرت على مدى عشرة أيام، تمخض عنها إصدار إعلان مراكش الذي اعتمده رؤساء الدول والوفود المشاركة، وحظي بدعم من قبل كافة البلدان الأطراف في الاتفاقية. 
وأبرز سفير (كوب 22 ) للمفاوضات متعددة الأطراف أن اعتماد إعلان مراكش للعمل من أجل المناخ والتنمية المستدامة، يمثل تحولا مهما في التزام هذه البلدان من أجل توحيد جهود المجتمع الدولي لمواجهة أكبر تحديات العصر، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والظروف الخاصة للدول النامية، والدول الأقل نموا خاصة تلك الأكثر عرضة للآثار السلبية للتغير المناخي. 
ومن جهة أخرى، أوضح عزيز مكوار أن الرئاسة المغربية لهذا المؤتمر والتي ستمتد إلى غاية انطلاق الدورة ال23 ، تعتزم مواصلة المفاوضات بهدف العمل على تطبيق ما جاء في مفاوضات (كوب 21) في ما يخص القواعد والإجراءات ، وكذا العمل على عدد من الأوراش التي تهم التغيرات المناخية، والاشتغال على قضايا مهمة تتعلق بوسائل تفعيل الاتفاق، خاصة منها المتعلقة بجانب التمويل وتطوير القدرات.
وأشار إلى أن مؤتمر (كوب 22)، شكل لا محالة، قمة للتفعيل العملي لاتفاق باريس حول التغيرات المناخية، مضيفا أنه إذا كان اتفاق باريس يشكل مرحلة مفصلية في تاريخ النضال المشترك للوقوف في وجه الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية، فإن قمة مراكش تعد محطة حاسمة للحد من التغيرات المناخية من خلال تأكيد الدول انخراطها التام واللا مشروط في اتفاق باريس، وبالتالي تكريس التوجه العالمي لإنقاذ كوكب الأرض من تهديدات الاحتباس الحراري. 
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، الذي عرف نجاحا كبيرا، ونظم بقرية باب إيغلي، الممتدة على مساحة 300 ألف متر مربع، شهد مشاركة 20 ألف مبعوث من 196 دولة. 

حدث كم/ماب

التعليقات مغلقة.