مدير مدرسة ابن حزم الابتدائية بسلا: اختيار المؤسسة من طرف المديرية الإقليمية لمواكبة انجاح برنامج “تدريس باللوحات اللمسية” ثمرة جهد لأساتذة المؤسسة – حدث كم

مدير مدرسة ابن حزم الابتدائية بسلا: اختيار المؤسسة من طرف المديرية الإقليمية لمواكبة انجاح برنامج “تدريس باللوحات اللمسية” ثمرة جهد لأساتذة المؤسسة

عرفت مدرسة ابن حزم الابتدائية بسلا صباح يوم امس الخميس،  ولادة مشروع جديد وهو” التدريس باللوحات اللمسية”، التي أشرفت على إعطاء انطلاقته لجنة خاصة من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، بتقديم درس اللغة العربية لأحد أساتذة المؤسسة أمام أعين الحاضرين، والذي لقي استحسانا من طرف تلاميذ الفصل الدراسي للمستوى الثالث.

وقالت إلهام العزيز ، مديرة برنامج تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، “ان تقديم هذا الدرس النموذجي باستعمال السبورة الرقيمة واللوحات اللمسية، أبان عن قدرة الأستاذ في إيصال وإنجاح هذه التجربة، من خلال تفاعل التلاميذ وانسجامهم بشكل تام مع التكنولوجيا الحديثة، التي تعد من الضروري أن يتم إدماجها في المؤسسات التعليمية ، لتسهيل كيفية التعامل والتفاعل مع المعلومات ، وكذا طرق البحث عنها واستغلالها لدى التلاميذ في المستقبل”.

وأوضحت العزيز في تصريح للموقع، “أن الانطلاقة الأولى للبرنامج كانت قبل عشر سنوات، حصلت من خلاله 3000 مؤسسة على تجهيزها بقاعات متعددة الوسائط، و 6500 مؤسسة لها حقيبة كذلك متعددة الوسائط”، مضيفة “أن تجربة اللوائح اللمسية بمدرسة ابن حزم هي الثانية، والتجربة الأولى بالمديرية الإقليمية للقنيطرة ، اللتان من خلالهما يمكننا الحصول على الفرق في التقويم ، باستعمال اللوائح اللمسية مع الحاسوب ووسائل أخرى”.

وعن سؤال حول الصعوبات التي يمكنها أن تواجه إطلاق هذه التجربة، أوضحت المديرة الجهوية “أن هناك ضرورة ملحة لتأطير التلاميذ عن قرب من طرف الأساتذة، الذين خصعوا بدورهم للتكوين الذي تسهر عليه المديرية ، لنصل إلى الهدف المتوخى من هذا البرنامج  الذي يؤكد ذلك”، تقول المديرة.

وفي سياق ذات الموضوع أضافت العزيز،  بعد الحصول على التكوينات والمضامين الرقمية “الآن تواجهنا فقط إشكالية التأطير المستدام، وضرورة مواكبة الاساتذة لكل ما هو جديد، كي يمارسوا عملهم على أحسن وجه ، في إطار متابعة ما هو جديد في العالم الرقمي والتكنولوجي” .

أما مدير المؤسسة التعليمية التي حضيت باستقبال هذا المشروع على صعيد مدينة سلا سعيد بيدو، فقد أكد أن اختيار مدرسة ابن حزم ، من طرف المديرية الإقليمية لمواكبة انجاح هذا البرنامج “تدريس باللوحات اللمسية” ما هو إلا ثمرة جهد منقطع النظير، لأساتذة المؤسسة المعهود فيهم العمل والمثابرة على المدى الطويل.

واضاف مدير المؤسسة ، “أن تجربة التدريس باللوحات اللمسية، استدعت دورات تكوينية لأساتذة المؤسسة منذ شهر ماي 2016 داخل المؤسسة وبالمعهد الكوري بالرباط ،لاستيعاب المنهجية الجديدة في التدريس التي اختيرت مؤسستنا التدريس بها”.

ف.بلعسري

 

 

التعليقات مغلقة.