قضيتنا الوطنية بحاجة الى جهود جميع المؤسسات الوطنية الرسمية وجمعيات المجتمع المدني داخل المغرب وخارجه – حدث كم

قضيتنا الوطنية بحاجة الى جهود جميع المؤسسات الوطنية الرسمية وجمعيات المجتمع المدني داخل المغرب وخارجه

سيناقش البرلمان الالماني يوم الجمعة 15يناير 2021  الوضع في الصحراء المغربية بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب الكاملة على اقاليمه الجنوبية

ولكن الذي حرك الملف هي برلمانية المانية من اصول كردية ومتعاطفة مع الانفصاليين، لذلك على جمعيات مغاربة ألمانيا ان تتحرك لإبطال مفعول اللوبي الجزائري في ألمانيا، وعلى جمعيات مغاربة المانيا ان يشرحوا لهذه البرلمانية ولكل اعضاء البوندستاغ ، ان الشعب المزعوم اكذوبة خلقتها الجزائر، وان الحقيقة هي ان السكان الأصليين في الصحراء  لا يتجاوز عددهم مائة وعشرين الف مواطن، وبان القبائل التي ينتمون اليها هي نفس القبائل المنتشرة في بقية اقاليم المغرب، مثل طانطان وكلميم وسيدي افني وطرفاية، وبأن ساكنة الصحراء المغربية جزء من النسيج الاجتماعي المغربي بمكوناته العربية والامازيغية والافريقية، وبالتالي فاطروحة شعب هي مجرد تضليل  وبروباكاندا، ولا مجال لمقارنة ساكنة الصحراء بالشعب الكردي او الباسكي او الكتلاني…

وعلى الجمعيات التي تمثل مغاربة ألمانيا، ان تقوم بزيارة البرلمانية المتعاطفة مع الانفصاليين في مكتبها في البوندستاغ، ويمكن لهذه الجمعيات ان تراسلها، وتراسل اصدقاء المغرب في البوندستاغ  ورئيس البرلمان الالماني،  ورئيس لجنة الخارجية في البوندستاغ،  لتوضيح حقيقة قضيتنا الوطنية ، والمؤامرات التي تعرضت لها سابقا من طرف الاحتلال الاسباني والفرنسي،  الذين قسما اراضي المغرب الى مناطق نفوذ، ثم المؤامرة الانفصالية التي يقودها النظام العسكري الجزائري،  منذ نصف قرن، وهذا هو دور جمعيات مغاربة ألمانيا ، وكل الدول التي ينشط فيها الانفصاليون.

لكن هذا لا يلغي دور  رئيسي البرلمان المغربي ، والذي عليه ان يتصل بنظيره في البوندستاغ، اضافة الى دور رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلسي النواب ومجلس المستشارين بالمغرب، في مراسلة نظيرهما في لجنة الخارجية بالبوندستاغ، وهل قام بذلك؟ ! ، كما ان السفارة  المغربية في برلين يجب الا تبقى في كرسي المتفرج.

عن:الصحراء المغربية

التعليقات مغلقة.