وجوه شاخت على ابواب الانتخابات ! – حدث كم

وجوه شاخت على ابواب الانتخابات !

مدريد : عبد العلي جدوبي: من المؤسف له حقا ،أنه في ظل هذا الاحتقان الذي يعرفه الشارع المغربي،  بخصوص العديد من القادة السياسيين الذين شاخو في مناصبهم ؛ من المؤسف له حقا ان نسمع ان أولئك الذين عاثوا في الارض فسادا ولسنوات طوال خلال تقلدهم المسؤولية  ، يصرون  ويتشبتون اية تشبت بالبقاء في مناصبهم ، ولا يبارحونها ، وبالتالي يودون الترشح من جديد للانتخابات القادمة ،  ومواصلة السير في طريق الفشل .. !

كيف لهذا الفاشل !، اوذاك او هذا المرتشي !، ان يسير هذه الجهة اوالاقليم ،  وعينه منصبة على كيفية الاستحواذ على خيراتها ، واستنزاف كل مواردها بطرق ملتوية !!؟

هذا،  ويبدو أنه من الرغم من اصدار العديد من التشريعات والقوانين من طرف البرلمان ، فإن ذلك لم يفلح في تقريب التباعد  بين هؤلاء السياسيين،  الذين نتحدث عنهم وباقي المواطنين ، ومازلنا نرى القصور يطبع عمل الديمقراطية المحلية بسبب غياب تأهيل المنتخبين الذين يبرعون في إبرام الصفقات المشبوهة ، وتفويت الاراضي الى ذوي النفوذ !، دون وجه حق ، الى غير ذلك من ممارستهم شتى !، طرق التدليس، والاحتيال ، تحث عدة مسميات ، وهي امور اصبحت حديث الشارع المغربي ، تتداولها العديد من وسائل التواصل الاجتماعي ..

فحسب تقرير سابق صادر عن المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية ، يكشف التقرير انه خلال الانتخابات الجماعية والجهوية السابقة(2015 )، يوجد 1579 من المنتخبين بدون مهنة ، و 4799 من الاميين !!

أليس أن مثل هؤلاء،  هم من يعملون على تعطيل عجلة الثنمية والتقدم !؟

وحتى لا تصبح الديمقراطية طلاء لواجهة خارجية ،لابد من فتح المجال امام الاطر والكفاءات المغربية في جميع المجالات و التخصصات ، وهي موجودة داخل الاحزاب وخارجها ، لكنها تجد نفسها محاصرة من طرف كائنات تحترف الانتخابات ، ولها ولع بالالتصاق بكراسي السلطة !!

التعليقات مغلقة.