في انتظار الاربعاء المقبل لانتخاب رئيس بلدية سطات : هل سيتم قطع الطريق على “لوبي البزناسة والعقار والأسماء المستهلكة والمنبوذة” لكي لا تسيير المدينة؟! – حدث كم

في انتظار الاربعاء المقبل لانتخاب رئيس بلدية سطات : هل سيتم قطع الطريق على “لوبي البزناسة والعقار والأسماء المستهلكة والمنبوذة” لكي لا تسيير المدينة؟!

  نورالدين هراوي  : أفادت مصادر مطلعة،أن جهات رسمية،ومن دوائر القرار بسطات،لاتنظر بعين الرضا والتفاؤل إلى لوبيات العقار والبزنس التي خاض بعضها غمار الاستحقاقات الاخيرة،كما أن الشعب السطاتي ونشطاء المجتمع الفيسبوكي،لايحبدون أصلا أن تكون مدينتهم في يد البزناسة والمضاربين العقاريين،أوفي يد الاسماء المستهلكة وبأوراق محروقة، والتي فازت بصعوبة كبيرة بمقاعد جد محتشمة ولاتسمح لها بثمثيلية ساكنة عددها يناهز المليون نسمة في الانتخابات الجماعية لـ 8 شتنبر.

وفي الوقت الذي  تطمح فيه بعض الأسماء  الانتخابية التي تحولت بقدرة قادر إلى رجال أعمال وأصحاب شركات وهمية،أو رؤساء فرق “ميكروسكوبية ” لكرة القدم.. !، والتي فازت في انتخابات بلدية سطات للوصول إلى كرسي التدبير،وبعضها له ماضي أسود،فإن هذا الطموح لايعكس رغبة الجميع بدليل التغريدات المكثفة اليومية،والانتقادات الاوسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى المنصات الالكترونية…

وشددت المصادر ذاتها،على أن مصالح المدينة “البصروية” ومصالح ساكنتها،هي فوق مصالح  “لوبي البزناسة ” والذين يدعون أنفسهم رجال أعمال،لذا فان السكان وأهل الحل والعقد، يحبذون بان تنأى العاصمة الفلاحية  بنفسها عن أطماع الانتهازيين، طالما  وأن مصالحهم  الاقتصادية والشخصية  تتقاطع أحيانا مع مصالح المدينة، أما المواقع  المحلية اصلا غير الشرعية وغير القانونية والمتطفلة على الصحافة ، والتي تمارس الدجل الصحفي والعبثي،  فكفاكم تلميعا وبندقة  للاسياد ولعق أحديتهم المتسخة، لتظليل الرأي العام؟؟؟؟!!!

هذا وتجدر الاشارة  أن توقعات بجاهزية انتخابات رئاسة بلدية سطات يوم الاربعاء المقبل 22 شتنبر، كما أكدت ذلك الجهات الرسمية من خلال الاستدعاءات  التي توصل بها جميع المنتخبين الفائزين،  من أجل الحضور لانتخاب الرئيس الذي سيحكم المجتمع السطاتي.

وحسب التوقعات والتحالفات المبرمة لـ9 أحزاب تتوفر الجريدة على نسخة منها “الثانوي المصطفى” عن حزب الاستقلال  مرشح بقوة لمنصب تسيير جماعة المدينة الفلاحية، رغم طموح “الشاب” ،الخضراوي سليمان “عن حزب التراكتور ولعبه كل الاوراق . و الأدوار الممكنة ليبعثر تحالف الاستقلاليين، الا أن منصب الرئاسة حسم لحزب الميزان في انتظار إجراء الانتخاب الرسمي، حيث ان  حزب التراكتور لم يعلن عن أي تحالف رسمي وموقع ( توصلت به الصحف ووسائل الاعلام وباقي الجهات) ،   مجرد مناورات لخلخلة التحالف المذكور،أو لقلب كل الحسابات،وهو الامر الذي جعل من تحالف الاحزاب التسعة تقوم بتهريب  أعضائها الى وجهة غير معلومة !  وإغلاق هواتفهم النقالة،حتى لايمكن اختراقها ـ بلغة نفس المصادرـ ، اذا لم تحضر اي مفاجئة يوم الاربعاء المقبل، سيكون حزب الاستقلال أول مرة في تاريخه يحكم  بلدية سطات ويدبر دائرة فاز فيها 35  عضوا من اصل 19 لائحة شاركت في انتخابات 8 شتنبر فازت منها 16 لائحة.

 

 

التعليقات مغلقة.