حميد شباط: “دافعنا عن “البي. جي. دي” بعد احداث 16 ماي! واليوم سنتضامن مع “جماعة العدل والاحسان!” – حدث كم

حميد شباط: “دافعنا عن “البي. جي. دي” بعد احداث 16 ماي! واليوم سنتضامن مع “جماعة العدل والاحسان!”

انتخب عمر العباسي امس الأحد كاتبا عاما للشبيبة الاستقلالية خلفا لعبد القادر الكيحل، وذلك خلال انعقاد المؤتمر الـ”12″ لمنظمة الشبيبة الاستقلالية تحت شعار: “كفاح دائم لحماية الديمقراطية”.
وقال الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط في كلمته بالمناسبة ، “ان هذا المؤتمر يعد مثابة لرفع التحدي ومواجهة السياسات اللاشعبية للحكومة!، التي تخضع للمؤسسات المالية الدولية على حساب القدرة الشرائية للمواطن والحقوق والمكتسبات التي راكمها”.

مضيفا بان الشباب “ليس لهم عدو داخل أي حزب، أو تنظيم أو جماعة”، وعليه ان يتضامن مع “جماعة الإحسان!” ضد الحصار والعراقيل والمسلطة عليها.”كما دافعنا بعد أحداث 16 ماي بمدينة الدار البيضاء عن حزب العدالة والتنمية الذي كان مهددا بالحل”، يقول شباط

كما دعا في هذا السياق “الشباب إلى الدعم والمساندة اللامشروطة للجمعيات الحقوقية، وعلى رأسها (العصبة المغربية لحقوق الإنسان) و(الجمعية المغربية لحقوق الإنسان)، وكل الجمعيات الحقوقية التي تدافع عن الحريات الفردية والجمعية”.

ووجه الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، انتقادات شديدة اللهجة إلى حكومة بنكيران، داعيا إلى “استقالة الفريق الحكومي وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة، بعد فشلها في تدبير الشأن الحكومي واعترافها بارتكاب فضائح جسيمة شوهت سمعة المغرب على المستوى الدولي”.

وأكد أن الزلات التي عرفتها هذه الحكومة كانت كافية لجعل مجموعة من الوزراء من أصحاب الفضائح التي وصلت تباعا إلى الرأي يقدمون استقالاتهم من تلقاء أنفسهم، أو على الأقل إقالتهم من طرف رئيس الحكومة تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، أو إقالتهم من طرف أحزابهم بدل التستر عليهم والدفاع عن زلاتهم ضد الأعراف والتقاليد السياسية ومقتضيات الدستور”.

واستهزأ شباط من طريقة تعاطي الحكومة مع فضيحة عشب الأمير مولاي عبد الله، معتبرا أنها”أول حكومة نجحت في عولمة السخرية، حين وصل أوج عبقريتها إلى حد الاعتقاد بأن طول الكراطة كاف وكفيل بمواجهة السيول المطرية”.

واعتبر الأمين العام لـ”الميزان” أن” المغرب شهد في مرحلة هذه الحكومة مجموعة من الأحداث المؤلمة التي تدعو إلى التأمل، مسلسلا متواثرا من الصدمات والفضائح العجيبة والغربية التي أزاحت ورقة التوت عن عورة الحكومة، وأسقطت الأقنعة المزيفة المتراكمة على وجهها، ودا للعيان العجز المزمن الذي يشل أعضاءها”.

حدث كم/المساء

التعليقات مغلقة.