برلمانيون كنديون يكرمون الصحفي والفاعل الجمعوي المغربي عبد الغني دادس تقديرا لالتزامه بالعمل لصالح العيش المشترك – حدث كم

برلمانيون كنديون يكرمون الصحفي والفاعل الجمعوي المغربي عبد الغني دادس تقديرا لالتزامه بالعمل لصالح العيش المشترك

  كرم برلمانيون كنديون، مؤخرا، الزميل الصحفي والفاعل الجمعوي المغربي عبد الغني دادس، لالتزامه وعمله لصالح الحوار بين الأديان والثقافات.
وسلط النائب بالجمعية الوطنية في كيبيك، فرانتس بنيامين ، والنائبة بمجلس العموم بالبرلمان الكندي، راشيل بنديان، من الهيئتين البرلمانيتين، الضوء على مساهمة السيد دادس في التقارب، ولا سيما بين الديانتين الإسلامية واليهودية وبين مختلف الثقافات والحضارات في كندا والعالم.
وقال النائبان البرلمانيان إن السيد دادس، المزداد في فاس سنة 1951، والصحافي لأكثر من 45 عاما، والذي شارك في تأسيس مجموعة الصحافة في مونريال “أطلس ميديا”، يعد “أحد أعمدة الجالية المغربية في كندا ، ومصدر إلهام وقلم قوي وذاكرة تحكي بشكل صادق وجميل تاريخ المغاربة في كندا”.
وتابع البرلمانيان أنه “رجل هادئ ونموذج للصدق والإخلاص، وقد ساهم بشكل كبير في النقاش حول العيش المشترك، وشارك في العديد من المبادرات في كيبيك وكندا حول التقارب بين الأديان والعيش المشترك”.
واعتبرت السيدة بنديان، الرئيسة بالتشارك لمجموعة الصداقة البرلمانية كندا-المغرب في البرلمان الفيدرالي الكندي، أن هذا التكريم “لم يكن مستحقا فحسب، بل كان له ما يبرره خلال هذه السنة التي تتزامن وتخليد الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين كندا والمغرب”.
وأعرب السيد دادس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سروره بهذا التكريم، مؤكدا أن التزامه في المجتمع الكندي يتم في “احترام تام لمبادئ التعايش والتفاهم بين الانتماءات الثقافية والدينية التي تميز الحياة المجتمعية في المغرب”.
وأضاف “يسعدني أن يحظى هذا التوجه بالتقدير حتى في الأوساط السياسية”، معربا عن ثقته في مستقبل الجالية المغربية في كندا.
كما أشار إلى أن المشاركة في الحياة المجتمعية – النقابية أو السياسية “لا تعني أي تنازل، لا عن حب الوطن الأصلي، ولا عن قيمه”.
وذكر بلاغ لسفارة المغرب في أوتاوا، أن السيد دادس، الذي يعد من الشخصيات البارزة في صفوف الجالية المغربية في كندا ، كان دائم الحضور في الأحداث الثقافية وجميع الاحتفالات المغربية في هذا البلد، مضيفا أنه يحرص على تقديم النصح الجيد والتأكيد، مع مختلف دوائر ومستويات السلطة في كندا، على وجهات نظر الجالية المغربية والمغاربية في كيبيك وكندا، حول مواضيع شائكة مثل الهجرة والاندماج والاعتراف بالشهادات والعيش المشترك وغيرها.
وأضاف المصدر ذاته أن الفاعل الجمعوي الذي “لا يكل”، هو أيضا عضو نشط في مجلس الجالية المغربية بالخارج وممثل لمغاربة كندا في هذه الهيئة، ويساهم “بخبرته الواسعة والغنية في إثراء أشغالها واجتماعاتها ومنشوراتها”.
وكان السيد دادس أيضا رئيسا بالتشارك للجمعية الكندية “الذاكرة والحوار” التي يتمثل هدفها الرئيسي في المساهمة، من خلال المؤتمرات والمناقشات التي أدارتها شخصيات مغربية وكندية، في تشجيع وتسهيل التواصل والفهم والعيش المشترك، والتسامح والتعايش بين اليهود والمسلمين في كندا والعالم.
وخلص البلاغ إلى أن السيد دادس حصل، سنة 2018، على ميدالية الجمعية الوطنية في كيبيك، اعترافا بإسهاماته الكبيرة في المجالات السوسيو ثقافية في مقاطعة بيل (كيبيك)، ليصبح ثالث مغربي يتلقى هذه الميدالية، من بين ستة موشحين بهذا الوسام المرموق.

حدث/ماب

التعليقات مغلقة.