خالد أيت طالب يعطي انطلاقة خدمات المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالراشيدية بعد توسعته وتجهيزه – حدث كم

خالد أيت طالب يعطي انطلاقة خدمات المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالراشيدية بعد توسعته وتجهيزه

أطلق وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، امس الجمعة بالرشيدية، خدمات المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالراشيدية بعد توسعته وتجهيزه.
وتأتي هذه المبادرة، التي تمت بحضور والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الراشدية، يحضيه بوشعاب، والوفد المرافق لهما، في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، وفي إطار تطوير العرض الصحي لمواكبة تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية.
وتم بناء هذا المستشفى، الذي يعزز العرض الصحي بجهة درعة تافيلالت، على مساحة مغطاة تصل إلى 13 ألف و 864 متر مربع والذي يقدم خدمات لفائدة ساكنة تقدر بحوالي مليوني نسمة.
ويتوفر هذا المستشفى، الذي تم تجهيزه بمعدات طبية وبيو طبية حديثة، على طاقة سرية تبلغ 262 سريرا، منها 69 سريرا مخصصة لوحدة الطب، و 60 سريرا لوحدة الجراحة، و 76 سريرا لوحدة الأم والطفل، و 25 سريرا لوحدة الأمراض الصدرية، و 11 سريرا لوحدة الإنعاش، فضلا عن تخصيص ثماني أسرة لوحدة ما بعد التخدير.
كما يحتوي المستشفى على وحدة الفحص بالأشعة بأربع قاعات للأشعة وقاعتين للسكانير ووحدة تقنية للولادة بسعة ثماني قاعات ومركب جراحي بسعة ست قاعات و13 قاعة للمستعجلات.
يشار إلى أنه تم توسعة وتجهيز هذا المستشفى الجهوي الجديد في إطار الشطر الأول بكلفة إجمالية قدرها 225 مليون درهم.
أما الشطر الثاني، فسيشمل تهيئة مستشفى النهار الطبي بسعة 15 سريرا، ومستشفى النهار الجراحي بسعة 15 سريرا إلى جانب صيدلية وقاعات للفحوصات الخارجية والاستكشافات الوظيفية ووحدة للتعقيم وقاعة للاستقبال والقبول ومكاتب للإدارة ومطبخ ومغسلة ومرافق أخرى.
وبافتتاح هذه البنية الصحية، ستستفيد ساكنة جهة درعة تافيلالت من خدمات صحية وعلاجية نوعية وذات جودة، وهو ما سيخفف عنها مشاق وتكاليف التنقل إلى جهات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء.
وبالمناسبة، أكد السيد أيت طالب، في تصريح للصحافة، أن هذه البنية الاستشفائية التي تفوق سعتها 260 سريرا بلغت تكلفتها 225 مليون درهم، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق ب”قيمة مضافة” لجهة درعة تافيلالت، ومدينة الرشيدية.
وأضاف أن هذا المشروع يروم تلبية حاجيات الساكنة في المجال الصحي، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بصدد حل إشكالية نقص الموارد البشرية في القطاع الصحي على المستوى الوطني.
وخلص الوزير إلى أن تأهيل البنيات الصحية بجهة درعة تافيلالت “جد واعد”، كما يتبين ذلك من خلال الإطلاق المرتقب سنة 2023 لمشروع بناء المركز الاستشفائي الجامعي بالرشيدية، وذلك في إطار تنفيذ المشروع الملكي المتعلق بإصلاح المنظومة الصحية.

ح/م

التعليقات مغلقة.