أثار تأهل المنتخب الوطني المغربي، المستحق، لثمن نهائى مونديال قطر 2022، ابتهاج المغاربة بتونس ونواكشوط.
وبمجرد انتهاء المباراة ضد كندا، التي سيطر عليها عناصر المنتخب الوطني بقيادة المدرب وليد الركراكي ، احتشد أنصار المنتخب الوطني أمام المسرح البلدي بتونس ، في قلب شارع الحبيب بورقيبة ، للاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس الذين ساروا على خطى جيل 1986.
وعرف وسط تونس العاصمة حالة من الفرح العارم بعد فوز أسود الأطلس على الكنديين (2-1) ، حيث عبر أنصار المنتخب وبصوت عال عن غبطتهم، بكل أنواع التعبير، بهذا الإنجاز الذي لا ينسى.
وأطلق المغاربة والتونسيون العنان للفرحة بشكل موحد في أجواء تتخللها الأغاني والشعارات ، حيث رفرف العلم المغربي عاليا ، مما يدل على ارتباط الجالية المغربية بالوطن الأم.
ولم يختلف المشهد بموريتانيا ، حيث عرفت شوارع وأزقة نواكشوط جوا احتفاليا استثنائيا مباشرة بعد انتهاء مباراة المنتخب مع نظيره الكندي ، وبلوغه ثمن نهاية هذا العرس الكروي العالمي .
وجابت أعداد كبيرة من الجالية المغربية والموريتانيين بالسيارات والدراجات النارية وعلى الأرجل، ومن جميع الأعمار ، رجالا ونساء، أهم شوارع نواكشوط للتعبير عن فرحة جماعية، لا مثيل لها، بهذا التأهل المستحق لأسود الأطلس.
وكان ملتقى هؤلاء أمام مقر سفارة المملكة، حيث تم الاحتفال بشكل موحد ، مع ترديد الأغاني الوطنية وأهازيج شعبية احتفاء بهذا الإنجاز الذي حققه الأسود بالدوحة.
ورفرفت الأعلام الوطنية عاليا فوق الأكتاف تعبيرا عن الاعتزاز بهذا المنتخب، الذي أدخل تأهله على رأس المجموعة السادسة بفضل انتصارين ثمينين على بلجيكا وكندا وتعادل مع كرواتيا، السرور والبهجة في نفوس الجالية كما الموريتانيين.
وقد استعدت الجالية منذ الصباح الباكر لهذا الاحتفال، يقينا منها وثقة بقدرة عناصر المنتخب الوطني تحت قيادة المدرب وليد الكراكي، في تحقيق هذا الإنجاز .
وحجز المنتخب تذكرته إلى دور ثمن النهاية لمونديال 2022 ، بفوزه على كندا بهدفين مقابل هدف واحد (الشوط الأول: 2-1) ، اليوم على أرضية ملعب الثمامة بالدوحة، ليرفع بهذا الفوز رصيده إلى سبع نقاط ويكسب بطاقة التأهل دون انتظار النتيجة الأخرى لهذه المجموعة.
ح/م
التعليقات مغلقة.