حركة “تصحيحية” بالبام تستعد لطرح ورقتها السياسية خلال المؤتمر الوطني الخامس

أعلنت “اللجنة السياسية للحركة التصحيحية” لمسار حزب الأصالة والمعاصرة، عن طرح ورقة سياسية خلال المؤتمر الوطني الخامس للبام، الدي سينعقد نهاية الأسبوع الجاري.

وجاء في بلاغ أصدرته “الحركة التصحيحية” عقب اجتماعها امس الثلاثاء “اجتمع الموقعون على بياني 07يناير 2024، بمدينة الدار البيضاء، و21 يناير 2024، بمدينة مراكش، وتم طرح خلاصات وتقارير عن نقاشات مختلف مناضلي الأصالة والمعاصرة لجهات المملكة”، معتبرة أن هدا البيان “ماهو الا خطوة أولى لرص الصفوف ومد اليد لكل المناضلين النزهاء الشرفاء لكي ينطلقو من جديد” .

وشددت دات “الحركة التصحيحية” على أن البام ابتعد عن مشروعه المجتمعي الحداثي. وتحوله إلى “دكان إنتخابي”، مؤكدة “عدم مشروعية مخرجات المؤتمر الخامس نظرا لعدم امتثاله لضوابط الحزب في كل ما يتعلق بأعداد هياكله”، مطالبة الدولة ب”محاسبة كل من استغل منصبه السياسي لخرق القانون”.

وأضافت “إن دعاة تكميم الأفواه والإقصاء، ومن يفكرون بمنطق الغنيمة، لا يرهبوننا”، مشددة على أن ”  أساليب التينيس لن تثنينا، فولاؤنا هو لثوابت هذا الوطن والدفاع عن مشروع الحزب”.

وفي سياق متصل، دعت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، في نداء وجهته امس الثلاثاء إلى مناضلات ومناضلي حزبها إلى “النأي بالحزب عمن تحوم حوله الشبهات، وجعل المحطة الخامسة للمؤتمر الوطني للبام مناسبة لتجديد النخب، مؤكدة على ضرورة جعل المؤتمر الوطني المقبل، مناسبة للتغيير والتجديد.

واعتبرت المنصوري أن البام هو ” حزب المستقبل لجميع المغاربة، وأنه الإيمان القوي بدولة الحق”، مشددة على أن ” لا أحد فوق القانون ال\ي هو ضامن العدالة وتكافؤ الفرص، وأن الشفافية هي أن يكون الحزب فوق الشبهات، ومن سيتحمل المسؤولية في صفوفه، سيكون بأخلاق عالية ومبادئ صادقة وقناعات صافية”.

ودعت المنصوري الباميين والباميات إلى ” امتلاك الشجاعة لمحاسبة أنفسهم، وإعادة التفكير في تنظيمات الحزب”، معتبرة أن” المؤتمر الوطني الخامس هو مسؤولية تاريخية، في ظل مشهد سياسي متشتت بفعل قضايا مالية وصدمات سياسية”,
ويعقد حزب الأصالة والمعاصرة مؤتمره الوطني الخامس أيام 9، 10 و11 فبراير الجاري.

ح.ك