ابن كيران: من يشتغلون خارج حدودنا لأجل تدمير الأسرة يجدون عملاء لهم لتنبي نهجهم في الداخل – حدث كم

ابن كيران: من يشتغلون خارج حدودنا لأجل تدمير الأسرة يجدون عملاء لهم لتنبي نهجهم في الداخل

نبه عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى أن مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بخصوص المدونة ” تتعارض مع كل ما بني عليه الوطن، دينيا ودستوريا، كما تتعارض مع التأطير الملكي ومع ما يريده المواطنون المغاربة”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مختلف الإحصاءات واستطلاعات الرأي تؤكد أن ” المغاربة لا يريدون بديلا عن المرجعية والثوابت الدينية في مدونة الأسرة، لأن الأساس الذي بنى هذه الأمة هو الدين، وأن كل ما يخالفه من تصورات تهم تعديل مدونة الأسرة يجب أن نقوله له “لا” بل ألف لا”.

جاء ذلك في الكلمة لتي ألقاها ابن كيران اليوم الأحد خلال مهرجان وطني حول إصلاح مدونة الأسرة نظمه البيجيدي بمدينة الدار البيضاء.

وشدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على أن “مواجهة كل ما يتعارض مع الأسس الشرعية والدستورية لمدونة الأسرة مسؤولية جماعية، والتي تستوجب منا القيام بكل ما يلزم من أجل الحفاظ على الأسرة، ولو اقتضى الأمر تنظيم مسيرة وطنية مليونية للتعبير عن هذا الرأي”,

وسجل ابن كيران أن العدالة والتنمية ردت على مقترحات المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لكن حزبي الإتحاد الإشتراكي والتقدم والإشتراكية خرجا ليدافعا عن هذه المقترحات، معتبرا أن دافعهم في ذلك “محاربة الدين”، معتبرا أن البلاغ المشترك الصادر عن الحزبين، والذي جاء بعد مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان” يظهر وكأنه يريد الإيحاء بأن المجتمع المغربي مع المطالب التي يرفعها المجلس والحزبين وبعض الهيئات الأخرى”، مضيفا :” كنت سأحترمهم إن قالوا بكل صراحة بأنهم لا يريدون القرآن الكريم ولا يريدون السنة ولا يريدون المذهب المالكي، لكنهم لا ولن يفعلوا ذلك، لأنهم يقولوا هذا بعد تغليف الكلام وتزويقه”.

وقال ابن كيران إن ” الذين يشتغلون من خارج حدودنا لأجل تدمير الأسرة، يجدون عملاء لهم لتنبي نهجهم في الداخل، ويضغطون على الدولة كلها لأجل القبول بإملاءاتهم،” مشددا أن “من واجب الشعب المغربي أن يقف في وجههم وأن يقول لهم لا، وأن لا يدعم مطالبهم وشعاراتهم المخربة”.

وقال بنكيران موجها كلامه إلى قيادة الحزبين ” لشكر وبنعبد الله سنحتمرمكم إذا خرجتم للعلن وقلتم باننا مابقيناش بغينا الإسلام ، لكنكم كاتقولو هاد الكلام بطريقة مغلفة كاتقولو بغينا نقطعو مع المحافظة لا قولو بانكم بغيتو تقطعو مع الإسلام” وأضاف “هذا كتاب الله الذي اجتمعت عليه الأمة”.
وأضاف

وحذر ابن كيران من ” الوصول إلى مصير مشابه لما وصل إليه الأوربيون في موضوع الأسرة من مستويات خطيرة من الإنحلال حيث صار الزواج من مستويات خطيرة في الإنحلال وعزوف عن الزواج والإنجاب، وزواج المثليين وغيرها، وخاص الشعب أن يقول لا وألف لا للإملاءات الخارجية ويلا بغيتو هاد الشي نديرو استفتاء على هادشي”.

 

التعليقات مغلقة.