فيدرالية اليسار الديمقراطي يدين ” انحطاط المشهد السياسي والحزبي – حدث كم

فيدرالية اليسار الديمقراطي يدين ” انحطاط المشهد السياسي والحزبي

عبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عن إدانته لما وصفه ب ” انحطاط المشهد السياسي والحزبي لدى العديد من الأحزاب، وتفشي مظاهر الفساد على أعلى المستويات، وفي جميع مناحي الحياة الوطنية”.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب السياسي العادي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، يوم السبت الماضي بمدينة الدارالبيضاء.

واعتبر الحزب في بيان له أن ” هذا الانحطاط في المشهد الحزبي هو نتيجة طبيعية للاختيارات اللاشعبية واللاديموقراطية، ولسياسة التحكم وصناعة الخرائط السياسية”، ويدعو كل الجهات المعنية للتدخل وتفعيل المساءلة والمحاسبة، حماية للمال العام، ومحاربة للفساد.

وسجلت الفيدرالية أنها تتابع النقاش العمومي حول مدونة الأسرة، وتستنكر بعض محاولات تحريف النقاش، داعية لإخراج مدونة جديدة بما ينصف المرأة والرجل، ويحقق المساواة بينهما، ويضمن حقوق الأطفال، وبما يتناسب مع المواثيق الدولية المصادق عليها من طرف بلادنا.

ويحيي الحزب ” الحراك البطولي لساكنة مدينة فكيك، دفاعا عن الحق في الماء، وضد تفويته للخواص. ويدين لجوء الدولة لسياسة تكميم الأفواه، والقمع والاعتقالات، ويعبر عن تضامنه مع المناضل الفگيگي موفو المعتقل بوجدة، على خلفية هذا الحراك”.

وأشار الحزب أنه ” يتابع تصاعد الاحتقان الاجتماعي، جراء استقالة الدولة من مسؤولياتها، في توفير الخدمات العمومية، ويعتبر، قفة رمضان، وما يسمى بالدعم المباشر اجراءات غير كافية ومحدودة التأثير، تكشف زيف خطاب “الدولة الاجتماعية”، التي تقوم على التوزيع العادل للثروة”.
وعبر الحزب عن دعمه للحراك النقابي في قطاعي الصحة والجماعات الترابية، ويدعو لمعالجة الملفين عبر حوار اجتماعي فعلي منتج.

كما عبر الحزب عن ” القلق فيما يخص واقع تراجع الحقوق والحريات، بسبب تواصل سياسة القمع والاعتقالات وتكميم الأفواه”، ويطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراكي الريف وفگيگ، والصحفيين والمدونين.

نعيمة

 

التعليقات مغلقة.