صحيفة “يدعوت أحرنوت”: جثة المهدي بنبركة “ذابت” في حديقة بباريس ! والسؤال: لماذا هذه “الخرجة” الآن؟ ! – حدث كم

صحيفة “يدعوت أحرنوت”: جثة المهدي بنبركة “ذابت” في حديقة بباريس ! والسؤال: لماذا هذه “الخرجة” الآن؟ !

 كشفت الصحافة الإسرائيلية ، معطيات جديدة عن كيفية اغتيال القيادي الاتحادي المهدي بنبركة ، بالعاصمة الفرنسية باريس، من خلال ما اكدته صحيفة “يدعوت أحرنوت”، استنادا إلى معطيات من الأرشيف السري للموساد، “أن المعارض الاتحادي في إحدى الحدائق بالعاصمة الفرنسية باريس بعد اغتياله”.

وأشارت ذات الصحيفة ، إلى “أن الموساد قدم المساعدة لاغتيال بنبركة على الأراضي الفرنسية، رغم تباين المواقف بين رئيس الوزراء في ذلك الحين، ليفي أشكول، ورئيس الموساد، مثير عميت، على اعتبار أن تل أبيب كانت تخشى أن يعرف الفرنسيون بأن إسرائيل تشارك في تصفية معارض مغربي على أراضيها، وهو ما يمثل خرقا للسيادة الفرنسية”.

وأضافت “الصحيفة “، التي خلقت “الحدث” لدى الصحف المغربية الصادرة اليوم الاثنين، “أنه على الرغم من هذه المخاطرة، فإن الموساد ساهم في قتل بنبركة في باريس، حيث قام بتزويد رجال المخابرات، الذين نفذوا عملية القتل في 29 أكتوبر 1965 بجوازات سفر مزورة.”

وبعد أن دفنوا بنبركة ـ تقول الصحيفة ـ في إحدى حدائق باريس، قام منفذوا عملية الاغتيال بسكب مادة كيميائية على جثته، بعد أن حصلوا عليها من الموساد. وقد أتلفت هذه المادة الجثة بسرعة قصوى.

وذكرت نفس الصحيفة الإسرائيلية، ” أن الرئيس الفرنسي في ذلك الحين، شارل ديغول، لم يكن على علم بعملية الاغتيال السياسي على أراضيه من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية والمغربية، ولكنه عندما علم بذلك أمر فورا بتفكيك الجهاز السري، الموازي للموساد الإسرائيلي. كما أمر بطرد عناصر الموساد جميعها من الأراضي الفرنسية، وأغلق الفرع التابع للموساد في باريس”.

وزادت في التوضيح، “أن انكشاف الأمر في ذلك الحين، كاد يان طيح برئيس الوزراء ليفي أشكول ورئيس الموساد مئير عميت، حيث شكلت عدة لجان تحقيق للتحري حول تورط الموساد في اغتيال بنبركة، ولكن في نهاية المطاف، تقرر إخفاء خشية من الفضائح في الداخل وفي العالم برمته” ، واضافت بان “الرقابة العسكرية الإسرائيلية قامت آنذاك ، بفرض أمر منع النشر عن القضية”.

لكن المتتبع لقضية المهدي بنبركة، وخاصة اسرته الصغيرة، التي ظلت طوال الخمسين سنة تتقاذف بين المحاكمات، والاجتهادات ، والتفسيرات، و”الخرافات” حتى ! ، الم يتساءل عن توقيب هذه “الخرجة” ، في اللحظة ذاتها، و “اسباب النزول”؟. وربما لغرض في (… !). لانها من الصحف اسرائيلية القديمة بامتباز!.

“دور الموساد الإسرائيلي” في إغتيال المهدي بن بركة في تحقيق انجزته قناة الجزيرة سنة 2012 في ركن “العين الثالثة”

التعليقات مغلقة.