اعتقال نصاب انتحل صفتان ساميتان بـ”الدرك والمديرية العامة للامن!”

وقع في قبضة المصالح الامنية بفاس، “ضابط سام في الدرك الملكي ومسؤول رفيع المستوى في المديرية العامة للأمن الوطني” هما الصفتان اللتان يتقمصهما، أحد المبحوث عنهم للإيقاع بعدد من الضحايا ، بعد توقيفه على متن سيارة فارهة بأحد أحياء مدينة فاس.

المتهم، وهو من مواليد سنة 1965، تم توقيفه، بناء على مذكرة بحث صادرة في حقه بتهمة إيداع شيك بدون رصيد، قل أن يكتشف رجال الأمن بعد البحث في سجله أنه مطلوب أيضا بموجب تعليمات صادرة عن النيابة العامة لتوريطه في النصب ومحاولة النصب في عمليات ذهب ضحيتها عدد من الأشخاص، من بينهم فتاة.

المسؤول المزيف عثر بحوزته على مجموعة من الوثائق التي كان يستعين بها في تنفيذ عملياته، منها بطاقة مهنية مزورة خاصة بسلك الدرك الملكي، إضافة إلى نسخة من بطاقة تعريف وطنية مزورة، وعدد من الوثائق الإدارية الخاصة بعدد من الضحايا الذين سلب منهم مبالغ مالية متفاوتة القيمة، مقابل وعود بتشغيلهم في أسلاك الأمن والدرك، والتوسط لهم من أجل الحصول على مأذونيات نقل.

التحريات والتحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية مع المتهم قادت أيضا إلى تحديد هوية أحد الأشخاص، الذي كان يعمل على تقديم المساعدة له بشكل يسهل عليه عمليات النصب، وهو المتهم المعروف بلقب “الأستاذ” لإتقانه عمليات التزوير والتزييف. وقد اتضح بعد التحقيق مع “الأستاذ” أن له سوابق في مجال التزوير، وقد عثر بحوزته على عدد من الوثائق المزورة، إلى جانب معدات وظفت في تزوير الوثائق واستخراجها.

عن: االمساء