اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تصادق على 46 مشروعا بميزانية تقدر بـ 25,48 مليون درهم بالرشيدية | حدث كم

اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تصادق على 46 مشروعا بميزانية تقدر بـ 25,48 مليون درهم بالرشيدية

0
11/03/2025

صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليم الرشيدية، يوم الخميس الماضي، على ما مجموعه 46 مشروعا برسم السنة المالية 2025 بتكلفة إجمالية قدرها 25,48 مليون درهم.
وتمت المصادقة على هذه المشاريع، الموزعة على البرامج الأربعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال اجتماع خ صص لتقديم حصيلة سنة 2024، واعتماد خطة عمل 2025 المتعلقة بتنفيذ مختلف برامج المبادرة.
وخلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه الكاتب العام لولاية درعة-تافيلالت، لحبيب العلمي، تمت المصادقة على ستة مشاريع في إطار برنامج تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بالمناطق الأقل تجهيزا، وذلك بكلفة إجمالية بلغت 5,75 مليون درهم، حيث يهدف هذا البرنامج إلى مواصلة تنزيل “مكون المبادرة الوطنية للتنمية البشرية” ضمن برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بالوسط القروي، ودعم تجهيزات البنية التحتية الأساسية بالمراكز القروية الأقل تجهيزا.
كما تمت المصادقة على أربعة مشاريع، بكلفة إجمالية بلغت 2,55 مليون درهم، في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، إلى جانب ثلاثة مشاريع مرتبطة بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، بميزانية قدرها 800 ألف درهم.
أما بخصوص برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، والرامي إلى تعزيز الصحة والتغذية لدى الأمهات والأطفال، ودعم التعليم الأولي، وضمان الاندماج والنجاح الدراسي، فقد صادقت اللجنة على 33 مشروعا، بميزانية إجمالية بلغت 16,38 مليون درهم.
وفي كلمة بالمناسبة، شدد الكاتب العام لولاية درعة-تافيلالت على أهمية تسريع وتيرة إنجاز المشاريع المبرمجة على مستوى الإقليم، داعيا إلى اقتراح مشاريع مبتكرة، خاصة لفائدة الشباب والنساء، لمواكبة تطورات سوق الشغل.
كما حث مختلف المتدخلين على تكثيف الزيارات الميدانية، بغية الوقوف على مدى تقدم تنفيذ المشاريع المبرمجة.
وشهد الاجتماع، الذي حضره أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، إلى جانب منتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، مناقشة مضامين المذكرة التوجيهية المتعلقة بتنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2025.

ح/م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.