نبذة عن الرئيس الشيلي الجديد سيباستيان بينيرا – حدث كم

نبذة عن الرئيس الشيلي الجديد سيباستيان بينيرا

تم اليوم الأحد تنصيب السياسي ورجل الأعمال، سيباستيان بينيرا رئيسا جديدا للشيلي خلفا للرئيسة المنتهية ولايتها ميشال باشليت.
وتولى الرئيس السابق (2010-2014)، الذي سيحكم الشيلي في الفترة ما بين 2018 و2022، مهامه اعتبارا من اليوم 11 مارس ليخلف بذلك باشليت التي كانت قد خلفته في رئاسة البلاد سنة 2014.
وقد كرس زعيم “الشيلي إلى الأمام” اليميني، الذي رأى النور بسانتياغو سنة 1949، العقود الثلاثة الأخيرة من حياته، للعمل السياسي.
وبعدما حصل على 64ر36 في المائة من الأصوات خلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، انتخب رئيسا للبلاد عقب إحرازه على 58ر54 في المائة من الأصوات برسم الجولة الثانية والأخيرة من هذه الاستحقاقات في مقابل حصول منافسه اليساري أليخاندرو غيليي على 42ر45 في المائة من الأصوات.
وقضى هذا المهندس التجاري الحاصل على شهادة الدكتوراة في الاقتصاد من جامعة هارفارد المرموقة، ردحا من حياته الدراسية بمدرسة “فيربو ديفينو، وانتقل سنة 1964 الى الدراسة ببلجيكا عقب تعيين والده سفيرا للشيلي ببروكسيل.
وبينيرا، الذي ينحدر من عائلة تضم ستة إخوة، متزوج من السيدة سيسيليا موريل مونتيس منذ العام 1973، ولهما أربعة أطفال وتسعة أحفاد.
وقد لاقى بينيرا في ثمانينات القرن الماضي نجاحا في مجال الأعمال حينما تمكن من إدخال البطاقات البنكية للشيلي، ويعد واحدا من أكبر الأغنياء بالبلاد بثروة قدرت سنة 2017 ب 7ر2 مليار دولار.
وانتخب بين سنتي 1990 و 1998 عضوا بمجلس الشيوخ، وترأس لاحقا حزب التجديد الوطني اليميني الذي ترشح باسمه للانتخابات الرئاسية لسنة 2005-2006 التي فازت فيها باشليت.
وانتخب كمرشح باسم تحالف يميني رئيسا للجمهورية في استحقاقات 2009-2010 في مواجهة الرئيس الأسبق إدواردو فري روز-تاغلي، ليضع حدا لعقدين من سلطة يسار الوسط.
وغادر منصب الرئاسة سنة 2014 لاستحالة ترشحه لولايتين رئاسيتين متتاليتين، قبل أن يعود من جديد الى قصر لا مونيدا، وذلك اعتبارا من اليوم 11 مارس 2018.

ح/م

التعليقات مغلقة.