برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك من رئيس مجلس النواب بمناسبة اختتام الدورة الثانية من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية التاسعة – حدث كم

برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك من رئيس مجلس النواب بمناسبة اختتام الدورة الثانية من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية التاسعة

توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من رئيس مجلس النواب، السيد رشيد الطالبي العلمي، وذلك بمناسبة اختتام الدورة الثانية من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية التاسعة.

وأعرب السيد الطالبي العلمي، في هذه البرقية، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة السيدات والسادة النواب، عن “أسمى آيات الولاء الإخلاص والامتنان لجلالة الملك، بمناسبة اختتام الدورة الثانية من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية التاسعة التي تتزامن مع استعداد الشعب المغربي للاحتفال بعيد العرش المجيد الذي شكل دوما فرصة لتجديد العهد والتلاحم بين العرش والشعب بقيادة جلالتكم في مسيرة البناء الديمقراطي والإرساء المؤسساتي المكين، وتعزيز المكاسب والمنجزات الخيرة لبلدكم الكريم وشعبكم الوفي الأمين”.

وأشار إلى أن أشغال هذه الدورة، “تميزت بعمل نيابي مكثف وتفاعلات مثمرة وروح ايجابية خلاقة توجت بحصيلة مشرفة بفضل جهود جميع مكونات المجلس وتضافر الإرادات الفردية والجماعية انسجاما مع الأفق الرحب الذي رسمتموه، جلالتكم، وامتثالا لتوجيهاتكم المولوية السامية”.

وأكد السيد الطالبي العلمي أن مجلس النواب، حرص خلال هذه الدورة على مواصلة الإسهام في إثراء الترسانة التشريعية الوطنية، “واضعين نصب أعيننا العمل على استكمال الورش الدستوري والإعداد القانوني الممهد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والداعم للأفق الوطني العام على طريق ما اختطته جلالتكم لشعبكم الوفي من قيم الدمقرطة والتحديث والتنمية المستدامة والإثراء المعرفي والتربوي والثقافي والعلمي وإرساء أسباب الأمن والوحدة والسلم الاجتماعي”.

وإلى جانب مهام المجلس في التشريع والتفعيل المسؤول للآليات الرقابية، يؤكد السيد الطالبي العالمي، حظيت الدبلوماسية البرلمانية خلال هذه الدورة ، بمزيد من الدينامية والحضور والمبادرة والتحرك على المستوى الدولي وفي مختلف المحافل البرلمانية الدولية والقارية والجهوية ، ” وذلك خدمة للمصالح العليا لبلادنا والمزيد من الأداء الفاعل المنتج للذود عن قضايانا الوطنية وفي مقدمتها قضية وحدتنا الترابية ، والحرص المستمر على مكانة مملكتكم السعيدة ومصداقيتها وسمعتها التي تحققت بفضل ما يحظى به بلدنا الأمين من سهر دؤوب من لدن جلالتكم ، وتفاعل ملكي سديد مع مختلف مكونات شعبكم الوفي”.

وتضرع رئيس مجلس النواب إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ جلالة الملك، ويديم على جلالته العز والنصر، ويقر عين جلالته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وشقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، ويشد أزر جلالته بصنوه صاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

 

التعليقات مغلقة.