اقدم المنتخبين في المغرب: “عبد الواحد الراضي يترشح بالقصيبة من جديد!”

قرر عبد الواحد الراضي، قيدوم المنتخبين المغاربة، الترشح من جديد إلى الانتخابات الجماعية الجهوية باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في جماعته القصيبة التي ظل يرأسها منذ أن أحدثها التقسيم الجماعي، في عهد وزير الداخلية الراحل إدريس البصري. حسب جريدة الصباح.

وتجدر الاشارة الى ان عيد الواحد الراضي ، ازداد الأستاذ سنة 1935 بمدينة سلا، ومن مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية عام 1959،(الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حاليا)، وانتخب على المستوى البرلماني منذ 1963 نائبا برلمانيا، وأعيد انتخابه عضوا في مجلس النواب ، خلال الولايات التشريعية 1977-1984 و1984-1993 و1993-1997 و1997-2002 و2002-2007، وكذا في الولاية التشريعية الحالية.

كما تحمل بهذه الصفة ، عدة مسؤوليات برلمانية حيث تولى خلال الولاية التشريعية 1963- 1964 رئاسة لجنة الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري، ومهمة نائب رئيس الفريق الاتحادي بمجلس النواب.    

وفي 1977 تولى رئاسة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وهي المهمة التي استمر فيها إلى حين تعيينه من طرف جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وزيرا للتعاون عام 1983.   

وعلى مستوى المسؤوليات السياسية ، فقد عين السيد عبد الواحد الراضي في 1984 أمينا عاما للاتحاد العربي الإفريقي، الذي كان يضم المغرب والجماهيرية الليبية، وفي 1993 انتخب نائبا أولا لرئيس مجلس النواب، ثم رئيسا للمجلس خلال الولايتين التشريعيتين (1997 – 2002) و (2002 – 2007). 

وتولى عبد الواحد الراضي عدة مسؤوليات كبرى، على صعيد المنظمات البرلمانية الجهوية و الدولية، حيث انتخب في أكتوبر 1998 رئيسا مشاركا للمنتدى البرلماني الأورو متوسطي، إلى جانب رؤساء البرلمان الأوروبي، خلال الفترة من 1998 إلى مارس 2004، تاريخ تحويل المنتدى إلى جمعية برلمانية أورو متوسطية الذي كان أحد مؤسسيها البارزين، وتولى في إطارها رئاسة مجموعة العمل حول “السلم والأمن في الشرق الأوسط”.

كما ترأس مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي، من شتنبر 2001 إلى مارس 2003، واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ، من 2001 إلى 2004، وانتخب في أكتوبر 2004 السيد نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي ، وهي المهمة التي استمر فيها إلى أكتوبر 2007، بعد أن ترأس المؤتمر 107 للاتحاد الذي انعقد في مراكش في مارس 2002، وفي 11 شتنبر 2006 ، رئيسا للجمعية البرلمانية لحوض البحر المتوسط، وهي المهمة التي تولاها خلال عامين.

وعلى الصعيد المحلي يتولى السيد عبد الواحد الراضي رئاسة المجلس الجماعي للقصيبية (جهة الغرب الشراردة – بني حسن) منذ 1983.

 كما تولى رئاسة المجلس الإقليمي للقنيطرة من 1977 إلى 1992 ثم رئاسة جهة الغرب – الشراردة – بني حسن من 1998 إلى 2004.
وفي يوم 15 أكتوبر 2007 عين صاحب الجلالة الملك محمد السادس السيد عبد الواحد الراضي وزيرا للعدل،  و يوم 9 أبريل 2010 انتخب السيد عبد الواحد الراضي رئيسا لمجلس النواب.