أعلنت فرنسا، اليوم الاثنين، أن الأولوية بعد الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في سوريا، هي تمكين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من إنجاز تفكيك البرنامج الكيميائي السوري “السري”، وذلك خلال اجتماع طارئ للمنظمة اليوم في لاهاي.
وقال السفير الفرنسي فيليب لاليو خلال الاجتماع المنعقد بعد الهجوم الكيميائي المفترض في 7 أبريل الجاري على مدينة دوما والذي اتهم نظام دمشق بتنفيذه، “إن الأولوية اليوم تكمن في منح اللجنة الفنية (في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية) الوسائل لإنجاز تفكيك البرنامج السوري”.
وأضاف “الوقائع واضحة. إنها تدحض أكبر الأكاذيب”، مؤكدا أن “سوريا احتفظت ببرنامج كيميائي سري منذ 2013”.
وبعد هجوم بغاز السارين في الغوطة الشرقية في 2013 أسفر عن مئات القتلى، انضم النظام السوري إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بضغط دولي وأعلنت المنظمة أنه تم إتلاف كامل مخزون السلاح الكيميائي لدى النظام بحلول يناير 2016.
وأضاف لاليو في خطابه “نعلم جميعا هذا الأمر. لقد احتفظت سوريا ببرنامج كيميائي سري منذ 2013”.
وبدأ فريق من الخبراء أرسلته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا، أمس الأحد تحقيقا ميدانيا.
وأضاف السفير الفرنسي “لدينا كامل الثقة بالعمل المستقل والمحايد والمهني لهذه الفرق، علما بأنها تعمل في ظروف صعبة وخطيرة”.
وكالات
التعليقات مغلقة.