“حْنا خدامين عاديين .. اوكانوقْعوا.. اومْتبعين الصفقات .. ” ومنشور ابن كيران “مجرد منشور فقط لاغير!” – حدث كم

“حْنا خدامين عاديين .. اوكانوقْعوا.. اومْتبعين الصفقات .. ” ومنشور ابن كيران “مجرد منشور فقط لاغير!”

بعد معاينة الموقع، للاشغال العمومية الجارية بسلا، مع بداية الحملة الانتخابية، وفي ايام العطل، حيث تم نشر ذلك بالصور في مكان اخر، لكن الاشغال الى يومنا هذا ، جارية في عدة احياء بالمدينة ذاتها اليوم الاحد، ومن الصدف التقىنا على بعد عدة امتار، بالمسؤول عن الصفقات والاشغال الجارية، فصرح بان تلك الاشغال ” لا يمكن ايفاقها ، رغم الحملة الانتخابية، ونحن نشتغل في الجماعة كما جرت العادة ، نوقع، ونسير، ونتابع الاشغال والصفقات!، اما منشور رئيس الحكومة فلا يعنينا في شئ،..!.حسب المصرح “ج”.

والغريب في الامرين معا!، هو ان المصرح نفسه، رغم انه ينتمي لحزب الرئيس، وموظف الجماعة، تجاهل الرئيس، ومنشور الرئيس !.

وفي ما يلي منشور رئيس الحكومة تعميما للفائدة:

منشور رئيس الحكومة حول الانتخابات المقبلة: “تطبيق القانون في الحملات الانتخابية” و “منع تسخير الوسائل أو الأدوات المملوكة للهيئات العامة

“اصدر رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، منشورا إلى الوزراء والمندوبين السامين والمندوب العام والمندوب الوزاري في موضوع يتعلق بـ”انتخاب أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات وأعضاء مجالس الجهات”.

وطالب رئيس الحكومة، “المسؤولين المعنيين إصدار التعليمات المناسبة من أجل حسن سير الحملة الانتخابية لانتخاب أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات، وكذا أعضاء مجالس الجهات ابتداء من يوم السبت 22 غشت الجاري وإلى غاية يوم الخميس 3 شتنبر الجاري”.

ودعا ابن كيران، في المنشور المذكور، إلى “الحرص على تطبيق القانون التنظيمي المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية، وخاصة النص الذي يمنع الحملة الانتخابية في أماكن العبادة، أو في أماكن أو مؤسسات مخصصة للتعليم، أو التكوين المهني، أو داخل الإدارات العمومية”.

كما يشدد المنشور ، على ضرورة منع الموظفين العموميين، أو مأموري الإدارة أو الجماعة الترابية ، خلال الحملة الانتخابية أثناء مزاولتهم عملهم ، من توزيع منشورات المترشحين أو برامجهم وغيرها.

كما منع نفس المنشور ، “تسخير الوسائل أو الأدوات المملوكة للهيئات العامة ، والجماعات الترابية ، والشركات والمقاولات المتعلقة بالمراقبة المالية للدولة ، على المنشآت العامة ، وهيئات أخرى!، في الحملة الانتخابية للمترشحين بأي شكل من الأشكال”.

وأكد رئيس الحكومة، على ضرورة تمكين الموظفين العاملين بالإدارات العمومية وكذا مستخدمي الجماعات الترابية والمؤسسات العمومية الذين تقدموا بترشيحاتهم للانتخابات المذكورة ، من القيام بحملاتهم الانتخابية في ظروف متكافئة بأن يعملوا على منح المترشحين للانتخابات رخصة استثنائية للتغيب طيلة مدة الحملة الانتخابية شريطة ألا يخل ذلك بالسير العادي للمرافق العمومية، أو منح تسهيلات لموظفي وأعوان الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية لتمكينهم من أداء واجبهم الوطني والمشاركة في التصويت يوم 4 شتنبر، أو الترخيص بالتغيب طيلة يوم الاقتراع للموظفين”.

انتهى بلاغ المنشور ، والسؤال المطروح على ذوي الاختصاص !.

التعليقات مغلقة.