عبد الاله ابن كيران في اليوم الدراسي حول تنزيل القانون التنظيمي الجديد للمالية: “المغرب محتاج اليوم إلى “الموظف المناضل” – حدث كم

عبد الاله ابن كيران في اليوم الدراسي حول تنزيل القانون التنظيمي الجديد للمالية: “المغرب محتاج اليوم إلى “الموظف المناضل”

قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، إن القانون التنظيمي للمالية الذي أشرفت على إنجازه وزارة الاقتصاد والمالية لهذه السنة “جاء لضبط المالية العمومية حتى لا تبقى مفتوحة على المجهول”.

ودعا ابن كيران، في اليوم الدراسي حول تنزيل القانون التنظيمي الجديد للمالية، نظمته وزارة الاقتصاد والمالية، بشراكة مع البنك الدولي والوكالة الفرنسية للخبرة والتقنية الدولية، “نساء ورجال الإدارة المغربية إلى أن يتملكوا هذه الإصلاحات، وهذا القانون التنظيمي للمالية الذي جاء لضبط المالية العمومية حتى لا تبقى مفتوحة على المجهول”، مشددا على ضرورة أن “تكون مالية المغرب مضبوطة بطريقة ناجعة وليس بطريقة إدارية روتينية غير معقولة”.

و أكد ابن كيران، في ذات السياق، أن “المغرب محتاج اليوم  إلى من أسماه “الموظف المناضل”، موضحا ذلك بأن “الموظف المغربي على مستوى الإدارة المغربية ينبغي أن يتملك  المشاريع الإصلاحية التي تهدف إلى خدمة البلد وأن يمارسوها بكل شجاعة وجرأة،  مشيرا إلى أن “الذي يمتلك الجرأة في أن يدفع بالإصلاحات لا شك ستكون لوظيفته قيمة مضافة على مردودية الإدارة”.

ابن كيران وبعد أن شدد على ضرورة امتلاك الجرأة في استصدار القوانين التنظيمية التي يحتاج المغرب إليها في عدد من القطاعات، وعلى ضرورة طرح كافة الأفكار التي من شأنها أن تحدث تفاعلا إيجابيا يساهم في خدمة الصالح العام، تساءل عن السبب الذي “يجعلنا نتردد في استصدار القرارات و القوانين التي فيها حل لمشاكلنا، مضيفا “نحن لا نعبد هاته القوانين ولسنا أسرى لها، القوانين نحن من نصنعها”.

وتابع أنه “مادام الأمر كذلك، يجب أن نمتلك الجرأة لتغيير القوانين التي تنسجم مع المستجدات والتطورات التي تعرفها بلادنا”، مبرزا  أن هذا الأمر “كان دائما يؤرقني لكونه  لا يؤسس لقاعدة منطقية في الموازنة ما بين تقليص النفقات و ترشيد التدبير”. وأكد ابن كيران، على أن السؤال المركزي الذي يجب الاشتغال عليه قبل مغادرة أي حكومة التي يكون عمرها السياسي قصيرا، هو ما الذي حققته لبلادك؟

وختم  بن كيران كلمته بالقول، أن المهم بالنسبة للحكومة الحالية أن يكون المواطن سعيدا، قبل أن يضيف، أن “هناك جزء كبير من المواطنين تركناهم لأنفسهم يعانون وحدهم ويؤدون ثمن أخطائنا الإدارية والقانونية والتدبيرية، وهذا ليس معقولا”، مشددا على أهمية  تطبيق القانون بحماس من أجل إنجاز خطوات متقدمة لأجل المغرب الذي ننتظر أن يصنف ضمن قائمة الدول الصاعدة”.

عن:موقع “البيجيدي”

 

التعليقات مغلقة.