“كلام جرائد”: وحدات امنية خاصة تحقق في “إغراق” المغرب بالعملة المزورة! – حدث كم

“كلام جرائد”: وحدات امنية خاصة تحقق في “إغراق” المغرب بالعملة المزورة!

كشف مصدر مطلع لـ”المساء” أن وحدات أمنية خاصة تحقق في عملية لإغراق مدن كبرى، بأوراق نقدية مزورة يروج أغلبها في العلب الليلية وفي عمليات تجارية وهمية.

وقال المصدر ” إن شبكات تزوير النقود تعتمد على وسائل وتقنيات حديثة، يصعب معها الكشف بسهولة عن طبيعة الأوراق المزورة، إذ تستعين بحواسب متطورة وطابعات متخصصة ووحدة مركزية ومداد خاص يسهل عملية تزوير الأوراق النقدية، بعد طبعها في آلة خاصة.

وحسب التحريات الأولية، ـ يضيف المصدر ـ فإن أفراد شبكات التزوير نجحت في ترويج مبالغ مالية كبيرة بالدار البيضاء ومدن أخرى، عبر الاستعانة بفتيات لا يثرن الشبهات، إضافة إلى قاصرين لم يتجاوزوا عقدهم الثاني، حيث تلجأ الشبكة الإجرامية إلى كافة الاحتياطات لتفادي كشف أنشطتها، ومنها تجنب استهداف الأماكن نفسها أكثر من مرة.

وتعرض أصحاب محلات تجارية ومستخدمون بمحطات الوقود لعمليات نصب ، بعد أن سلمهم أشخاص مجهولون أوراقا نقدية من فئة 200 درهم، اتضح بعد التحقق منها أنها مزورة بطريقة متطورة جدا. كما امتدت عملياتهم إلى عدد من أصحاب المحلات التجارية بدرب عمر، بعد شراء سلع ثمينة بأوراق نقدية مزورة من فئتي 200و 100دؤهم.

وكشف تقرير خاص أن ترويج الأوراق المالية من شأنه أن يلحق خسائر فادحة بالاقتصاد الوطني. وحسب التقرير نفسه، فإن المزورة التي رصدت خلال سنة واحدة تجاوزت 2مليون درهم. كما تبين ارتفاع معدل صنع الأوراق المزورة من فئتي 200 و 100 درهم، في حين انخفضت فئتا 50و 20 درهما.

وأوضحت التحريات الأمنية، التي تلت تفكيك شبكات التزوير، أن افرادها ينتمون إلى شبكات ضعيفة الإمكانيات، وينشطون بشكل بدائي، عكس الشبكات الدولية التي تعتمد على أحدث التجهيزات الإلكترونية، مما جعل الأخيرة تتخذ من المغرب منطقة تدفق لنشاط التزوير المالي من دول خارجية، أكثر منها منطقة تزوير وصناعة العملات المزورة.

حدث كم/المصدر

 

التعليقات مغلقة.