” عمق العلاقات المغربية -الغابونية” محور المباحثات التي جمعت رئيس الحكومة المغربية ونائب الرئيس الغابوني

أكد رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، اليوم الأربعاء بفاس، على عمق العلاقات المغربية -الغابونية.

وأبرز رئيس الحكومة، خلال مباحثات جمعته مع نائب الرئيس الغابوني السيد بيير كلافي ماغانغا موسوفو، على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي الثاني لجهة فاس -مكناس (من 27 إلى 30 يونيو الجاري)، بالسياسة التي ينهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه إفريقيا والأولوية التي يوليها المغرب للتعاون جنوب -جنوب.

كما شدد السيد العثمان بالمناسبة على ما تكتسيه حاضرة فاس في الوجدان الروحي لعدد من البلدان الإفريقية.

من جهته، أكد نائب الرئيس الغابوني على صدارة العلاقة مع المغرب في سلم العلاقات الغابونية، مشيرا إلى اهتمام فخامة الرئيس الغابوني بمشاركة بلاده في المنتدى الاقتصادي لجهة فاس -مكناس، الأمر الذي يجسده إيفاد وفد يترأسه نائب الرئيس.

كما أشار السيد ماغانغا إلى رغبة بلاده في الرقي بمستوى التعاون مع المغرب في عدد من القطاعات، خصوصا القطاع الفلاحي، بالنظر إلى المؤهلات التي تزخر بها الغابون، وإلى طموحها لتطوير العلاقة بين جهة فاس مكناس وجهة مويلا بالغابون.

وأكد نائب الرئيس الغابوني أيضا، على أهمية التعاون العلمي بين البلدين، وهو ما يترجمه عدد الطلبة الغابونيين الذين يتابعون دراستهم بالمغرب.

يشار إلى أن المنتدى الاقتصادي لفاس -مكناس، ينظم من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس -مكناس، بشراكة مع وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، والمجالس المنتخبة للجهة ومدينتي فاس ومكناس.

ويروم المنتدى المساهمة بتفاعل واستشراف، في النقاش الوطني الذي تقوده السلطات العمومية، بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول التحديات المطروحة على البلاد، لاسيما في ما يتعلق بإعداد النموذج الجديد للتنمية الاقتصادية، الكفيل بتلبية الحاجات الجديدة والملحة للمواطنين، مع تقليص الفوارق الظاهرة على المستويات الاجتماعية والمجالية، على حد سواء.

ومع/حدث