زهير الشرقي: المهرجان البحري الدولي للرباط يساهم في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح من خلال الرياضة

أكد منظمو المهرجان الدولي لمدينة الرباط الذي سيقام مابين 23 و31 يوليوز الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه يساهم في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح من خلال الرياضة.

وأبرز المنظمون خلال الندوة الصحفية التي عقدت اليوم الثلاثاء بالرباط، لتسليط الضوء على هذه التظاهرة في دورتها ال11، التي تنظم تحت شعار “الرياضة البحرية جسر لترسيخ روح التسامح والانفتاح بين الثقاقات” بشاطئ الرباط وضفتي نهر أبي رقراق، أن هذا المهرجان يتماشى مع الدور الذي يلعبه المغرب في إشاعة ثقافة الحوار والتسامح، وتسخير جميع امكانياته في سبيل دعم هذه الثقافة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال السيد زهير الشرقي رئيس النادي البحري لشاطئ الرباط الذي يشرف على تنظيم هذه التظاهرة، إن هذا المهرجان يتوفر على جميع الامكانيات التي جعلته يثبث مكانته في هذا الفضاء الرياضي والبحري من خلال مختلف الأنشطة البحرية والفنية المبرمجة، بحضور أبطال وفنانين مشهورين على المستويين الوطني والدولي.

وأضاف السيد الشرقي أن هذا الحدث الرياضي سيعرف تنظيم عدة مسابقات ومنافسات في الرياضات البحرية من قبيل التجديف، والكياك، وزوارق النزهة، والشراع، والألعاب الثلاثية، والترياتلون بمشاركة دول تونس، ومصر، والجزائر، والامارات العربية المتحدة، والأردن، والسودان، والسنغال، وفرنسا، والسويد، والولايات المتحدة الأمريكية بالاضافة إلى جميع الأندية المغربية. وبخصوص جديد هذه السنة .

وأشار السيد الشرقي أنه يتمثل في المشاركة النوعية للأولمبياد الخاص المغربي، حيث تمت إضافة يومين في مدة المهرجان، تم تخصيصها لمسابقات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة للاستفادة أكثر من أجواء ومسابقات المهرجان، فضلا عن الأنشطة الموازية ككرة القدم المصغرة، والسباحة، والشطرنج… أما في مايتعلق بالترتيبات اللوجيستيكية والمادية، فقد أوضح المتحدث ذاته أن اللجنة المنظمة في تنسيق متواصل مع الجامعات الرياضية الشريكة لوضع آخر الترتيبات المتعلقة بالمعدات، والتجهيزات الرياضية المخصصة للمسابقات، إضافة إلى الدعم الذي يقدمه كل من المجلس الجماعي، ومجلس العمالة، ومجلس الجهة، ومجلس مقاطعة حسان، إضافة إلى بعض المساندين والمستشهرين.

ويسهر على تنظيم المهرجان البحري الدولي للرباط، النادي البحري لشاطئ الرباط، تحت إشراف الجامعات الملكية المغربية للشراع، قوارب الكياك، التجديف، الرياضة للجميع، والأولمبياد الخاص المغربي.

م/ح/الصورة من الارشيف