“الأمراض التعفنية والسرطان.. من التشخيص السريري إلى العلاقات الحيوية الحديثة”: موضوع ملتقى علمي في الدار البيضاء

ينظم معهد باستور المغرب، بتعاون مع الشبكة الدولية لمعاهد باستور ،وبتنسيق مع معهد باستور باريس، ملتقى علميا دوليا حول موضوع “الأمراض التعفنية والسرطان: من التشخيص السريري إلى العلاقات الحيوية الحديثة”. ويجتمع في هذا الملـتقى ، الذي افتتح أول أمس الاثنين و يتواصل الى غاية يوم الجمعة المقبل ، أزيد من أربعيـن مشاركا من المغرب العربي (الجزائر، تونس، المغرب)، ومن دول أخـرى إفريقـيـة؛ كالكوت ديفوار ، وجمـهوريـة افريقيـا الوسطى، والسيـنغـال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومصر، بالإضافة إلى مشاركين من فرنسا.

ويهدف هذا الملتقى الدراسي ، بحسب بلاغ للمعهد ، إلى تحقيق تعليم وتكوين جد متطور لفائدة المشاركين والباحثين في مجال العوامل المعدية المسببة لتطور الأمراض الورمية.

ويسلط الملتقى الضوء على العوامل المعدية الفيروسية والبكتيرية والطفيلية المرتبطة بتطور الأورام، والتي تعتبر مشكلا للصحة العامة على الصعيد العالمي بشكل عام، وبشكل خاص داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .

وخلال هذا الملتقى سيتداول خبراء مغاربة ودوليون قضايا علمية مهمة تخص علم الأوبئة وطرق التشخيص السريرية للسرطانات الناتجة عن التعفنات ببعض الميكروبات والجراثيم، وكذا الآليات الفيزيولوجية التي تكمن وراء العلاقة السببية بين السرطانات والأمراض التعفنية.

وسيكون هذا اللقاء مناسبة لإصدار توصيات تهم الطرق الحديثة للوقاية من السرطان تعتمد على وسائل طبية لمعالجة التعفنات كالتلقيح والمضادات الحيوية.

ح/م