اللجنة المكلفة بالتحضير لمؤتمر المناخ "كوب 22" تقدم خارطة طريق بالرباط | حدث كم

اللجنة المكلفة بالتحضير لمؤتمر المناخ “كوب 22” تقدم خارطة طريق بالرباط

28/04/2016

عقدت اللجنة المكلفة بالتحضير لمؤتمر الأطراف للمناخ “كوب 22″، اليوم الخميس بوزارة الخارجية بالرباط ندوة ضحفية، تم خلالها تقديم خارطة طريق المؤتمر، بحضور رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ورئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش وأعضاء اللجنة .

وقالت ، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة: “أن هذا المؤتمر يسلط الضوء على الإمكانيات الطاقية التي تتوفر عليها إفريقيا، وكذا المساهمة في تخفيض الانبعاثات الغازية لمواجهة التغيرات المناخية، ودور المغرب مهم جدا خصوصا انه بدأ سياسة التكيف منذ الستينات، ونطمح في قمة مراكش خفض هذه الانبعاثات أكثر بتعزيز الفاعلين لبرنامج قمة مراكش”.

واعتبرت الحيطي ” كوب 22 ” مهمته ضمان استمرار الثقة التي نشأت في باريس وطموح قوي من منظور المفاوضات ، لترجمة القرارات إلى سلسلة اقتراحات بشأن التغيرات المناخية، وبإشراك كل الفاعلين في إطلاق مشاريع ملموسة على أرض الواقع. حسب الحيطي.

اما إدريس اليزمي، المسؤول عن القطب المجتمعي، فاكد “أن العلاقة بين اتفاقية باريس وأهداف التنمية المستدامة ، تتجلى في المساواة… “، وأردف رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان “أن النساء هم الأكثر هشاشة وتأثر بنتائج التغيرات المناخية ، والشباب هم الذين يلعبون دور أساسي في مقاومة نتائج التغيرات المناخية، بالإضافة إلى الخبراء والعلماء والمجتمع المدني الذين يؤثرون على الحكومات التي أوصلتنا إلى اتفاقية باريس”.

وبدوره قال عبد العظيم الحافي المندوب العام للمياه والغابات ومحاربة التصحر : “ان هذه التظاهرة حول الماء بعد مؤتمر باريس، تعكس الوعي بضرورة اتخاذ الإجراءات ، وتحمل المسؤولية لانخراط المغرب في مسار التنمية المستدامة منذ 1992 خلال توقيه على الاتفاقية المناخية”.

وأشار الحافي “أنه بعد مسار طويل وصعب أصبحت مواطن القرارت تقاس بحجم القرارات التي تولدت على اتفاقيات باريس، وتجند المغرب الدائم خلال نداء طنجة، حيث سيصبح كوب22 مؤتمر للأجرأة والتفعيل . يعتمد على دفتر تحملات ومواصفات دقيقة تتوفر على جميع التسهيلات لتمر المفاوضات في أحسن الظروف، بوجود خارطة طريق تجعل دول الجنوب بصفة عامة التي لها مسؤولية ضعيفة في قذف الاحتباس الحراري، بتوظيف تمويل من الصندوق الأخضر ، مع توفير الكفاءات وقدرات لصياغة هذه المشاريع وتوظيف تمويلها للصندوق”، حسب الحافي.

أما عبد السلام بكرات والي جهو مراكش تانسيفت الحوز، والمسؤول عن قطب اللوجستيك والسلامة ، فقد صرح للموقع “أن مهمة القطب تخص جانبين منه اللوجستيكي من خلال تهيئة المراكز الذي يحتضنها هذا القطب بتهيئة مساحة تصل إلى حوالي 25 هكتار فيها 12 هكتار كلها بناءات وتجهيزات تتوفر على المعايير المطلوبة في إطار الاتفاق الذي يجمع المملكة مع الأمم المتحدة، ثم تأطير ظروف الإواء والاستقبال والنقل لجميع الضيوف الذين يشاركون في هذه التظاهرة من حكومات وممثلي المجتمع المدني وملاحظين وإعلاميين…”.

أمال الشق الثاني فقد أردف بكرات “أنه يتم التنسيق فيكل ما يتعلق بالترتيبات الأمنية سواء تلك التي توضع بالاتفاق مع الأمم المتحدة أو التي تتعلق بالترتيبات الأمنية من توفير موارد بشرية كافية وتجهيزات استثنائية ) الجوانب الكمية لتعزيز وتأطير هذا العدد من الضيوف أكثر من 70 ألف سرير( وحول الصفقات العمومية قال بكرات ان هناك صفقتان الأولى للمراقبة التقنية وأخرى في طور ضبط وتدقيق بعض الجوانب التي يتم المصادقة عليها في الأسبوع المقبل”.

بلعسري . ف.

 

 

التعليقات مغلقة.