“كلام جرائد”: صادم.. دفن مواطنين في قبور مشتركة بمطرح للنفايات بسلا!

عادت ازمة المقابر بمدينة سلا إلى الواجهة، بعد ان فجر مستشار جماعي فضيحة دفن جثامين عدد من المواطنين في مطرح للنفايات قرب مقبرة سيدي الضاوي مقاطعة احصين.

وحسب جريدة “المساء” ، فان المستشار ذاته في المجلس الجماعي لمدينة سلا ، قال “ان ازمة المقابر جعلت السكان يحفرون وسط القمامة لإعداد مكان لدفن ذويهم”.

ويقول نفس المصدر، بان المستشار ذاته أضاف بأن مواطنين ينبشون القبور القديمة ويتخلصون من الرفات، لإعداد قبور مشتركة تضم جثتين عوض واحدة، بسبب امتلاء جميع مقابر المدينة باستثناء مقبرة سيدي بلعباس، التي تمت توسعتها بعد طرد الأموات القدامى.

وتردف الجريدة، أن عضو المجلس الجماعي، وصف ما يحدث بأنه بمثابة “عار على المنتخبين ومسؤولي المدينة”، مشيرا إلى ان تقريرا في الموضوع رفع إلى عامل المدينة.

كما حذر من أزمة المقابر التي استمرت منذ سنة 2003 وصلت إلى ذروتها، مشيرا إلى أن سكان المدينة لم يعد بمستطاعهم العثور على مقابر شاغرة، مما جعل بعض الأسر في وقت سابق إلى العودة بموكب الجنازة من المقبرة، والاحتفاظ بالجثمان ليلة إضافية في انتظار تدبير قبر بعد الاتصال بعدد من المسؤولين.

وفي سياق نفس الموضوع، يشير المصدر إلى أنه كان من المقرر إحداث مقبرة جديدة لمدينة سلا قبل أن يتم التحفظ على موقعها بالنظر على قربه من المطار، فتم اقتراح إحداثها إما في جماعة عامر أو احصين، وهي الاقتراحات التي ظلت سنوات دون تفعيل، مما عمق حدة الأزمة حسب نفس الجريدة.

التفاصيل في ذات المصدر لنهار اليوم الاثنين

الصورة للايحاء فقط