صلاح الدين مزوار: نعول على الفاعلين الاقتصاديين بالمغرب لإنجاح “مؤتمر 22P66” لانه مرحلة مهمة في تنمية المغرب
استقبل صلاح الدين مزوار، رئيس مؤتمر COP22 و وزير الخارجية والتعاون، أهم الفاعلين الاقتصاديين بالمغرب، لتقديم فرص الشراكة ومعايير المشاركة في مؤتمر اتفاقية الأطراف لهيئة الأمم المتحدة الخاصة بالمناخ، التي ستحتضنها مراكش في الفترة الممتدة ما بين 7 و18 نونبر المقبل.
وفي مداخلته خلال الإفطار، الذي نظمه على شرف الفاعلين الاقتصاديين، وقف مزوار على الدور المحوري للقطاع الخاص في مكافحة التغيرات المناخية ، باعتبار التعبئة لمكافحة التغيرات المناخية هي أيضا تعبئة من أجل التنمية، يجب أن تكون شاملة وموسعة بإشراك، إلى جانب الحكومة، عالم المال والأعمال، يقول مزوار.
ودعا رئيس مؤتمر COP22 الباطرونا للتفاعل مع هذا الحدث العالمي حول المناخ بالقول:”نعول على تعبئتكم إلى جانبنا لإنجاح هذا الحدث ذو الصبغة العالمية، وندعوكم لجعل مؤتمر 22P66 مرحلة مهمة في تنمية المغرب”.
وأكد عثمان بنجلون، رئيس التجمع المهني لأبناك المغرب، ورئيس بنك“AFRICA OF BANK BMCE“، أمام الحضور بأن، “الأبناك المغربية أدمجت، في ثقافتها، التحديات الجديدة المرتبطة بالتغيرات المناخية. واليوم، تنفتح على إزالة الكربون من أصولها حتى تتوافق مع المعايير الدولية“.
وأضاف بنجلون أن ،” القطاع البنكي المغربي منخرط قبل تنظيم مؤتمر COP21 في الدفاع عن الطاقات المتجددة” ، كما أشار كذلك إلى تعبئة القطاع لإنجاح تحدي مؤتمرCOP بمراكش”.
ومن جانبه، قدم فيصل مكوار، نائب رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إجراءات الباطرونا فيما يخص التنمية المستدامة، وعبر عن رغبة الاتحاد في المساهمة لإنجاح هذا الحدث الدولي، في إطار مؤتمرCOP22 ،وإلتزامات الاتحاد العام لمقاولات المغرب الدائمة.
وعلى صعيد آخر، قال سعيد ملين، رئيس قطب الشراكات بين القطاعين العام والخاص، في لجنة الاشراف على تنظيم المؤتمر، أن القطاع الخاص هو العمود الفقري لمؤتمر”COP22.“.
واستعرض ملين المعايير المقترحة للتعاون، كما دعا لأن يكونوا شركاء في مؤتمر الأجرأة ، بالقول نحن محظوظون لأنه لدينا قطاع خاص منظم بالمغرب، وهو القطاع الذي يجب أن نبين للعالم أن له دور مهم في مكافحة التغيرات المناخية وهذا يشكل أيضا استثمارا حسب ملين.
وفي حديثه عن موقع باب إغلي، جدد عبد السلام بيكرات، رئيس قطب اللوجيستيك والسلامة، التأكيد على أن لجنة الاشراف ملتزمة بالإنصات إلى جميع الفاعلين، ولن تكتفي بالاستثمارات فقط، بل مستعدة للذهاب نحو شركائهاا لتقدم لهم الشروحات الكافية.
وتجدر الإشارة إلى أن موقع باب إغلي الذي سيحتضن قرية مؤتمرCOP22 سيقسم إلى منطقتين: الفضاء الأزرق، تحت إشراف هيأة الأمم المتحدة، وفضاء أخضر مفتوح أمام الشركاء، ويضم منطقتي “الابتكار والحلول” و “المجتمع المدني”
التعليقات مغلقة.