سمية ابن كيران: “إذا أردتم ألا أتوظف جردوني من مواطنتي وانزعوا مني مغربيتي وامنعوني من حقوقي وافعلوا حينها ما تريدون” – حدث كم

سمية ابن كيران: “إذا أردتم ألا أتوظف جردوني من مواطنتي وانزعوا مني مغربيتي وامنعوني من حقوقي وافعلوا حينها ما تريدون”

خرجت سمية ابن كيران،  نجلة عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، عن صمتها بعد نجاحها في مباراة نظمتها الأمانة العامة للحكومة بتاريخ 12 يونيو الجاري، وأعلنت عن نتائجها يوم الثلاثاء الماضي، واتهم الفايسبوكيون وغيرهم ، ابن كيران بـ”استغلال نفوذه كرئيس حكومة لتوظيف ابنته بالأمانة العامة للحكومة

وعلى غرار هذا، صرحت ابنة رئيس الحكومة لموقع الحزب ، “بان عددا من الأقلام الحرة اكدت بأن والدها ابن كيران، صرح لغير ما مرة بانه لا يمكن ان يتدخل لفرد من أفراد أسرته للحصول على وظيفة كيف ما كانت، لكن بالمقابل فان سمية ابن كيران تبقى مواطنة مغربية، ومن حقها أن تجتاز المباريات كباقي المواطنين المغاربة، ولا يمكن منعها من هذا الحق، لكون والدها هو رئيس الحكومة المغربية.”

ولتوضح الامر حسب المصدر، تقول سمية: “أنا في الحقيقة عانيت من التهميش بسبب اسم والدي ، حيث كنت سأدرس في الكلية تخصصي في القانون الإسلامي، ولم أوظف لأنني نجلة ابن كيران، ولم أوظف في أي ديوان، علما أن الدواوين تحتاج لمثل تخصصي، لأنني مرة أخرى نجلة ابن كيران“.

مضيفة: “كنت قد قررت ولوج مجال التوثيق، لكنني تفاجأت بكون النظام المؤطر لمباريات التوثيق قد تغير، وليس لي الحق في اجتيازها، وفي شتنبر المنصرم قررت الولوج إلى مجال القضاء، ولكن تزامنت مباراته مع موعد وضعي لمولودة، وكنت مترددة كثيرا في اجتياز مباراة وزارة المالية، ولكنني لم أفعل لعدة اعتبارات، منها اعتبار الهجوم علي في حالة يسر الله لي النجاح فيها” حسب المصدر ذاته.

كما أشارت نجلة رئيس الحكومة، إلى معاناتها مع الوظيفة بدأت منذ سنة 2010، حين حصلت على الماستر بدار الحديث الحسنية، قائلة “عندما حصلت على الماستر بدار الحديث كانت عندي رغبة في العمل خصوصا أن عمري آنداك وصل إلى 24 سنة، ولكن آفاق الحصول على العمل بالشهادة التي حصلت عليها محدودة جدا”، مضيفة “فكرت بعد مدة من الزمن في التوظيف المباشر لكن أبي قال لي “شوفي ابنتي راه التوظيف المباشر إن شاء الله مغديش يكون، واقترح علي أن أبحث عن البديل، أمام هذا الوضع قررت أن أبدأ الدراسة من جديد في مجال القانون“.

كما قالت ايضا: “يسر الله لي وحصلت على الإجازة والماستر في القانون، وسجلت دكتوراه به، وبعد ذلك وجدت نفسي أبحت عن عمل من جديد، وأعلم يقينا أن أبي من المستحيل أن يتدخل لي سواء في الوظيفة العمومية أو في القطاع الخاص، علما أنه كرئيس حكومة بإمكانه ذلك، لكنه يرفض هذا المنطق بشكل نهائي“.

وأردفت ابن كيران، وصلت حقا وضعية صعبة…وأنا لا أعمل، كنت أقوم ببعض المبادرات الخاصة، لأنني أكره الإتكالية والخمول، “كل هذا دفعني إلى اجتياز مباراة الأمانة العامة للحكومة مثلي مثل بقية أفراد الشعب”، توضح سمية ابن كيران.

وأضافت سمية ابن كيران، أن الدافع الحقيقي الذي جعلها تجتاز هذه المباراة ليس ماديا أبدا، “بل أريد أن أراكم تجربة عملية في مجال القانون، والحمد لله يسر الله لي ونجحت”، وكشفت المتحدثة، أنها عندما سلمت وثائقها لمدير الموارد البشرية بالأمانة العامة للحكومة، أقسم لها بأن لا أحد كان يعلم أنها نجلة رئيس الحكومة، وأكد لها أنه هو شخصيا من أزال الأسماء من الأوراق حتى يتم تصحيحها، وأخبرها أن نقطتها هي التي أهلتها للمنصب الذي حصلت عليه.

وردا على الذين هاجموها هي وأبوها وادعوا أنه تدخل لها، قالت ابن كيران إني أقول لهم “إذا أردتم ألا أتوظف جردوني من مواطنتي وانزعوا مني مغربيتي، وامنعوني من حقوقي وافعلوا حينها ما تريدون”، مبرزة أن “الهجوم عليها آلمها في البداية، لكن لم يعد يؤثر فيها الآن “ .

عن المصدر المذكور

 

 

التعليقات مغلقة.