“الجماعات الترابية المغربية في مواجهة تحديات التغيرات المناخية” : محور لقاء وطني بالرباط بعد غد الأربعاء

تنظم وزارة الداخلية- المديرية العامة للجماعات المحلية، بعد غد الأربعاء بالرباط، لقاء وطنيا حول موضوع “الجماعات الترابية المغربية في مواجهة تحديات التغيرات المناخية”.
وأوضح بلاغ للجهة المنظمة أن هذا اللقاء، المنظم بتنسيق مع جمعية الجهات المغربية والجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، وبتعاون مع الوزارة المنتدبة لدى وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وبدعم من التعاون التقني الألماني، والوكالة البلجيكية للتنمية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، يهدف إلى تحسيس الفاعلين المحليين حول رهانات وتحديات التغيرات المناخية، وذلك في أفق الاستعداد لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، بالإضافة إلى الانكباب على التفكير حول رهانات تغيرات المناخ وتمكين المشاركين من تقاسم وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة لمواجهة التحديات المناخية للمساهمة في التنمية المحلية المستدامة.
كما سيكون هذا اللقاء، المنظم في أفق انعقاد الدورة الثانية والعشرين لقمة الأمم المتحدة لتغير المناخ “كوب 22” بمراكش خلال الفترة ما بين 7 و18 نونبر 2016، ومن أجل مساهمة فعالة ومتميزة للجماعات الترابية للمملكة المغربية في هذه التظاهرة العالمية، يضيف المصدر، مناسبة للتعريف والإحاطة بالتدابير المتخذة من طرف الجماعات الترابية في مجال حماية المناخ والبيئة من خلال الوقوف على وجه الخصوص على الإجراءات العملية والفعالة التي تم اتخاذها في مجال ترشيد استعمال الطاقة وتدبير النفايات والصرف الصحي والتنقلات الحضرية والإنارة العمومية.
وسيشارك في هذا الملتقى حوالي 330 مشارك وخصوصا رؤساء مجالس الجماعات الترابية (الجهات والعمالات والأقاليم والجماعات) وباحثين مختصين وأطر عليا ممثلة للقطاعات الحكومية المعنية والإدارة الترابية.
وينتظر أن يتمخض عن أشغال هذا اللقاء، يضيف البلاغ، إعلان الرباط للجماعات الترابية للمملكة المغربية للتأكيد على التزام المنتخبين المحليين من أجل ترسيخ إدماج بعد التنمية المستدامة ضمن الرهانات الكبرى للجماعات الترابية وإدراجه كمكون أساسي ضمن مخططاتها ومشاريعها التنموية، وذلك لمسايرة الديناميكية التي أطلقها المغرب في مجال البيئة ومحاربة التغيرات المناخية والانخراط في العمليات والمبادرات التي تقوم بها الدولة على المستوى المركزي والمحلي، من خلال العمليات الوقائية والتدخل بالمناطق الحساسة والهشة المستهدفة بالتغيرات المناخية.