“التقائية السياسات العمومية .. رهان إعداد التراب” شعار الدورة الثانية للمجلس الأعلى لإعداد التراب الوطني

انعقدت، اليوم الخميس بالرباط، تحت الرعاية الملكية السامية، الدورة الثانية للمجلس الأعلى لإعداد التراب الوطني، تحت شعار “إلتقائية السياسات العمومية .. رهان إعداد التراب”، و التي نظمتها وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني بصفتها القائمة بأعمال الأمانة الدائمة للمجلس الأعلى لإعداد التراب الوطني.
وذكر بلاغ للوزارة أن السيد إدريس مرون، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، قدم، خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، التي ترأسها رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، عرضا حول واقع حال إعداد التراب الوطني خلال الفترة الممتدة من 2004 إلى 2015.
وذكر السيد مرون، يضيف البلاغ، بالظرفية الدولية المتميزة التي تنعقد فيها الدورة على هاجس التغيرات المناخية، مشيرا إلى السياق الداخلي الذي يتميز بدينامية الإصلاحات الكبرى والأوراش المهيكلة للتراب الوطني.
كما استعرض الوزير، بالمناسبة، خلاصات المنجزات القطاعية في ميدان التجهيزات والخدمات الأساسية وفي الجانب الاجتماعي والاقتصادي و البيئي.
وخلص السيد مرون، يضيف المصدر ذاته، إلى أن هناك تحديات اقتصادية واجتماعية وحضرية وبيئية تتطلب الإرتقاء بالأداء العمومي إلى مزيد من الالتقائية والانسجام والتنسيق وإلى إعمال آليات التخطيط والاستشراف في تدبير المجالات وتنميتها تنمية مستدامة.
وأضاف البلاغ أنه تم خلال هذه الدورة عرض نتائج خلاصات التوصيات الثمانية للدورة الأولى للمجلس الأعلى لإعداد التراب المتعلقة بوضع إطار قانوني لإعداد التراب الوطني؛ وإحداث لجنة وزارية دائمة لإعداد التراب الوطني؛ وإحداث لجن جهوية لإعداد التراب الوطني؛ وتدعيم مركز الدراسات والأبحاث في التهيئة والتعمير للإرتقائه إلى مستوى مركز وطني إعداد التراب الوطني؛ ودعم الإدارة المكلفة بإعداد التراب؛ وإعداد التصاميم الجهوية لإعداد التراب؛ واعتماد السياسة التعاقدية؛ والتمويل لإحداث الصندوق الوطني للتنمية والتضامن المجالي.
وعلى هامش هذا اللقاء تم الافتتاح الرسمي لمعرض واقع حال إعداد التراب الوطني 2004-2015 .

 map