هل اصبج الحسن عبيابة “مشجبا” ليُعلق عليه “أي شئ !”من طرف بعض المواقع “العشوائية “؟ !

أكد المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة بجهة مراكش ـ آسفي، أن وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة الحسن عبيابة، “لا علاقة له بموضوع  الدعوى القضائية الاستعجالية  التي رُفعت  ضد أرملة مقاوم بمراكش و ابنها الصحفي المتقاعد، لافراغهما من  السكن الذي يأويهما منذ أزيد من خمسين سنة”. 

جاء هذا التاكيد ، توضيحا لما “نُشرعلى بعض المواقع الالكترونية”، حول الموضوع،  “لان الامر يتعلق بقرار صادر عن وزير الشباب والرياضة السابق رشيد الطالبي العلمي، وليس عن  الوزير الحالي الحسن عبيابة، وما نسب للاخير، لا يمت للحقيقة بصلة”.

وحسب الوثائق المرفقة، “فان الوزير رشيد الطالبي العلمي، قرر ذلك بناء على الحالة التي آلت اليها  بناية النادي النسوي الكائنة بحي القصور بالمدينة العتيقة بمراكش، وقرار الإغلاق صادر سنة 2012 ، نظرا للخصاص الحاصل على مستوى تأطير شباب المدينة  العتيقة ، ورغبة الطرفين المتعاقدين في التعاون المشترك ، لتأهيل فضاء النادي النسوي المعني بهذه الاتفاقية”.

وبحسب الديباجة التي وقعها الطالبي العلمي،  “فان الاتفاق تم بين وزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة علي زاوا، وتهدف إلى تحديد الشروط والقواعد المنظمة للشراكة بين الطرفين المتعاقدين،  لتأهيل وترميم وتسيير النادي النسوي الكائن بحي القصور بالمجدينة العتيقة بمراكش،  حيث تتكلف مؤسسة علي زاوا بترميم وتأهيل وأعادة بناء  أجزاء من البناية ، والقيام بجميع الأشغال اللازمة والدراسات الهندسية والتقنية للاستعمال،  وفقا للضوابط الجاري بها العمل،  واعداد الوثائق الضرورية من أجل الحصول على الرخص الإدارية المتعلقة بالاشغال، وتوفير التجهيزات اللازمة لممارسة الانشطة الموجهة للشباب”

وطبقا للمادة الرابعة من نفس الدباجة،  “فإن ملكية الوعاء العقاري  المحدث فوق النادي النسوي، تظل ملكية الدولة ومخصصة الفائدة وزارة الشباب والرياضة بواسطة محضر التخصيص المؤرخ في 21  مارس 1956”.

وحسب ما نُشر على “موقع كلامكم”، فان ” رضوان خيرات، المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة بجهة مراكش آسفي ، اكد بان اقحام اسم الوزير عبيابة وحزبه الاتحاد الدستوري وبعض مناضليه بمدينة مراكش، في هذه القضية بهذه الصورة السوداوية، إنما هو افتراء وينم عن جهل بحيثيات الموضوع، وتعليق مشجبها على الوزير عبيابة البريئ من هذه القضية براءة الذئب من دم يوسف”.

ح/ا