أكد وزير الخارجية وسفير زامبيا لدى الأمم المتحدة السابق، فيرنون جي موانغا غوويز أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه يعد منعطفا كبيرا ومرحلة حاسمة في مسار تسوية هذا النزاع الإقليمي.
وأوضح السيد غوويز ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الاعتراف يشكل تطورا هاما في موقف الإدارات الأمريكية السابقة بخصوص هذه القضية الهامة، التي صدر حولها العديد من القرارات الأممية منذ عقود.
واعتبر الدبلوماسي الزامبي أن ذلك “يمهد أيضا الطريق أمام دول أخرى لتحدو حدو” القرار الأمريكي.
وبخصوص قرار الحكومة الأمريكية فتح قنصلية عامة بمدينة الداخلة، بالصحراء المغربية، أبرز السيد غوويز أن هذا القرار يأتي “لترسيخ الموقف السياسي المتخذ حيال قضية الصحراء” ، مشددا على أن ذلك “يبرهن على مستوى جديتهم، ويلهم دون شك دولا أخرى لدعم هذا القرار”.
وفي معرض تطرقه للعلاقات المغربية الزامبية، أعرب السيد غوويز عن ارتياحه للدينامية التي شهدها التعاون الثنائي منذ سنوات، مسجلا أن بلاده اتخذت، في هذا الإطار، قرار فتح قنصلية لها بمدينة العيون، كبرى مدن الصحراء المغربية.
ومن جهة أخرى، أعرب رئيس الدبلوماسية الزامبية السابق عن أسفه لكون قضية الصحراء “استنزفت جهود الدول المجاورة”، معبرا عن الأمل في أن تشكل التطورات الأخيرة أساسا لإيجاد حل دائم لهذه القضية، حتى تتمكن ساكنة الصحراء والمنطقة برمتها من جني ثمار سلام واستقرار وطمأنينة أكثر استدامة.
ح.ك
التعليقات مغلقة.