قررت منصة تويتر حظر الإعلانات المضللة المتعلقة بالتغيرات المناخية وذلك بهدف عدم تقويض الجهود المبذولة لحماية البيئة.
وذكرت الشبكة الاجتماعية، في بيان، “نعتبر أن التشكيك في التغير المناخي لا ينبغي أن يساعد على توفير إيرادات لـ” تويتر”، وأن الإعلانات المضللة عليها ألا تصرف الانتباه عن النقاشات المهمة في شأن الأزمة المناخية”.
وأشار البيان إلى أن الإعلانات التي “تتعارض مع إجماع العلماء” حول المناخ لن تمر بعد الآن في المنصة. ولتحديد أي إعلانات ينبغي منعها، ستستند تويتر إلى بيانات تابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي.
وأضافت تويتر “ندرك أن المعلومات المضللة في شأن التغير المناخي من شأنها تقويض الجهود المبذولة لحماية الكوكب”.
ويأتي هذا القرار الذي أصدرته المنصة في “يوم الأرض”، في ظل انتقادات كبيرة تتعرض لها المنصة العملاقة على خلفية ثغرات في الإشراف على المحتويات، إن كان من أولئك الذين يتهمونها بممارسة رقابة شديدة أو مم ن يلومونها في المقابل على التراخي في إدارة المحتوى.
وت تهم المنصات الكبيرة باستمرار بعدم التصدي بشكل كاف للمعلومات المضللة المنتشرة فيها، وخصوصا تلك المتعلقة بمواضيع حساسة بدءا من السياسة وصولا إلى المناخ، إذ يمكن أن تكون لهذه المعلومات المضللة تداعيات مأسوية على أرض الواقع.
و.م.ع/ح.ك
التعليقات مغلقة.