بني ملال: خالد أيت طالب يزور المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم | حدث كم

بني ملال: خالد أيت طالب يزور المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم

20/05/2022

قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت طالب ، أمس الخميس، بزيارة تفقدية للمركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بحي الرميلة ببني ملال.

وتأتي هذه الزيارة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، وفي إطار تعزيز العرض الصحي، ودعم البنيات التحتية الصحية والولوج إلى الخدمات الصحية لساكنة جهة بني ملال-خنيفرة.

كما تندرج في إطار الزيارات الميدانية للمؤسسات الصحية بمختلف جهات المملكة، من أجل تفقد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنات والمواطنين.

وبهذه المناسبة تفقد السيد أيت طالب، برفقة والي جهة بني ملال – خنيفرة عامل إقليم بني ملال، مختلف مرافق هذه المؤسسة الصحية التي تهدف إلى تحسين ولوج النساء إلى خدمات الفحص والتشخيص المبكر وعلاج سرطان الثدي وعنق الرحم لتقليص عدد الوفيات والأمراض المرتبطة بهذين النوعين من السرطان.

وقد تم إنشاء هذه المؤسسة الصحية على مساحة تناهز 500 متر مربع، بغلاف مالي إجمالي قدره 4.188.376 درهم شمل تكاليف البناء والتجهيز.

كما يشرف على تقديم الخدمات الصحية والعلاجية بهذا المركز طاقم طبي وتمريضي متخصص في طب النساء والتوليد والطب العام والأشعة.

ويتكون هذا المركز من عدة مرافق صحية وإدارية تشمل 6 قاعات للاستشارات الطبية المتخصصة في الثدي وعنق الرحم، وقاعة للتصوير الإشعاعي للثدي، وأخرى للفحص بالموجات فوق الصوتية، وفحص عنق الرحم، وسريرين للاستشفاء، ووحدة للتكوين المستمر، فضلا عن مرافق أخرى صحية وإدارية.

وأوضح السيد أيت طالب ، في تصريح للصحافة، أن ساكنة تقدر ب 600 ألف شخص تقطن بالمناطق القروية والحضرية ستستفيد من خدمات هذا المركز المرجعي الذي جاء ليعزز العرض الصحي بإقليم بني ملال ، مشيرا إلى أن هذا المركز مجهز بأحدث المعدات القادرة على تعزيز التشخيص المبكر لهذه الأمراض.

وقال إن الأمر يتعلق أيضا بتعزيز الولوج إلى الخدمات الصحية لتجنيب المواطنين تكلفة السفر الباهظة ، مضيفا أن هذا المركز يتوفر على الموارد المادية والبشرية اللازمة لتلبية احتياجات سكان هذه المنطقة.

كما يتوفر المركز على نظام رقمي حديث يتيح للجميع الحصول على ملف طبي رقمي يمكن لكل مواطن تقديمه في أي مؤسسة سواء على المستوى المحلي أو الجهوي أو الوطني بهدف تسهيل ولوج جميع المغاربة للعلاج.

بعد ذلك توجه السيد آيت طالب والوفد المرافق له إلى المركز الاستشفائى الجهوي ببني ملال حيث تم وضع الحجر الأساس لتوسيع مصلحة الطب النفسي بهدف الرفع من طاقتها الاستيعابية في انتظار بناء المستشفى الإقليمي للأمراض العقلية.

وبهذه المناسبة تم تقديم شروحات للسيد أيت طالب حول المشاريع الصحية المختلفة التي توجد في طور الإنجاز، والهادفة إلى تعزيز العرض الصحي خدمة لساكنة بني ملال.

التعليقات مغلقة.