خلافا لكل الكلام الذي كان يروج بأن الرخصة الغير القانونية الممنوحة للنافذ “ابوزعيتر” وشريكه، أنها ستقتصر على بناء مكون من الخشب والقصب، أو ما يطلق عليه “شيرنكيطو”، يبدو أن الوقائع على الأرض تكذب هذه الخطب الجوفاء.
وحسب مصدر الموقع، فان الاشغال قامت من خلال شاحنات عملاقة، في الصباح الباطر من يوم الأحد 29 ماي 2022، على الساعة 5 صباحا، بضخ كميات ضخمة من الأسمنت المسلح مباشرة على رمال شاطيء مارينا اسمير، في خرق سافر لجميع المواثيق الدولية والعهود التي وقع عليه المغرب لحماية البيئة البحرية، والحياة الساحلية من الملوثات القوية وعلى رأسها الأسمنت المسلح .
وفي هذا الاطار فان الامر” ربما” سيدفع بعض الغيورين اللجوء إلى الآليات القانونية الوطنية والدولية لحماية الشواطىء الشمالية من الاحتلال البشع والتدمير الخطير ، الأمر الذي سيحول آجلا أو عاجلا سواحل تطوان والمضيق والناحية إلى غابة من الإسمنت المسلح والأجور والصناديق الاسمنتية القبيحة التي يطلق عليها اسم شقق ومحلات على مقربة البحر .
يذكر أن الرخصة “المشبوهة” الممنوحة لأبو زعيتر، فقدت بهذه الخروقات البيئية ضد شاطيء مارينا اسمير كل أساس قانوني، وأصبحت معيبة بالبطلان المطلق بموجب القوانين الأممية لحماية البيئة الساحلية والبحرية.
حدث/المراسل
التعليقات مغلقة.