استفاد، خلال الفترة ما بين 24 و28 أكتوبر الجاري، أزيد من 5500 شخص من خدمات قنصلية متنقلة نظمت بطرابلس لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بليبيا. وهكذا، تم منح أزيد من ألف خدمة متعلقة بالحالة المدنية (تتوزع بين نسخ الازدياد، ودفاتر الحالة المدنية ، ومختلف الوثائق)، وكذا ثلاثة آلاف خدمة تتعلق بجوازات السفر (إنجازها لأول مرة، أو تجديدها، وتسليمها ، فضلا عن خدمات أخرى ).
من جهة أخرى، استفاد أفراد الجالية من حوالي 2500 خدمة مرتبطة ببطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية (تتوزع بين إنجازها لأول مرة، وتسليمها، بالإضافة إلى خدمات أخرى) في حين تم تسليم 800 شهادة للمغاربة المقيمين بليبيا.
وقد عرف تدفق أفراد الجالية على مصالح القنصلية المتنقلة انخفاضا بشكل ملحوظ مقارنة مع الثلاثة ايام الأولى لإطلاق هذه العملية ، وذلك بفضل الجهود المتواصلة على مستوى التنظيم والتواصل ودعم السلطات الليبية.
ويأتي تنظيم هذه القنصلية المتنقلة التي تستمر إلى غاية 30 أكتوبر الجاري، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية لتقريب الخدمات القنصلية من أفراد الجالية المغربية بالخارج، وتنزيلا للعطف والعناية الملكية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوليها لهذه الجالية.
كما تأتي هذه البادرة نزولا عند طلب المغاربة المقيمين بهذا البلد والذين يجدون صعوبة في الولوج إلى القنصلية العامة للمملكة بتونس لقضاء أغراضهم الإدارية نظرا للبعد الجغرافي.
ولتفعيل هذه القنصلية المتنقلة، تم التنسيق مع القطاعات المعنية والسلطات الليبية المختصة من أجل توفير الظروف الملائمة لإنجاح هذه العملية القنصلية. كما تمت تعبئة طاقم قنصلي مهم لهذه العملية يتكون من موظفين من الإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج (مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية) ومن القنصلية العامة للمملكة المغربية بتونس ومن المديرية العامة للأمن الوطني ومن الخزينة العامة للمملكة.
ح/م
التعليقات مغلقة.