الاتحاد من اجل المتوسط يتبنى دعم 50 مشروعا تنمويا بالحوض المتوسطي | حدث كم

الاتحاد من اجل المتوسط يتبنى دعم 50 مشروعا تنمويا بالحوض المتوسطي

25/10/2017

بلغ عدد المشاريع التنموية التي تبناها الاتحاد من أجل المتوسط وقام بدعمها ومنحها ختم المصادقة بمختلف الدول التابعة للحوض المتوسطي 50 مشروعا موزعة على العديد من المجالات والقطاعات التي تشكل رافعة للتنمية البشرية وتعزيز التكامل الإقليمي بالمنطقة .
وأكد بلاغ للأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط أن هذه المشاريع التي تكرس قيم التعاون والشراكة على الصعيد الجهوي تندرج في إطار اختصاص الاتحاد من أجل المتوسط للنهوض بالتنمية البشرية وتعزيز التكامل الإقليمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط وذلك بالتصدي للأسباب الجذرية للتحديات الاجتماعية الاقتصادية الملحة التي تواجهها .
وأوضحت نفس المصادر أن المشاريع الثلاثة التي تبناها الاتحاد من أجل المتوسط والتي تمت المصادقة عليها من طرف كبار المسؤولين بالدول ال 43 الأعضاء في الاتحاد خلال الاجتماع الذي استضافته وزارة الخارجية الإسبانية مؤخرا بمدريد وترأسته الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط تهم شبكة دعم ريادة الأعمال في منطقة المتوسط بالإضافة إلى مشروعي ” إنكوربورا ” و ” ترانسلوجميد ” .
وحسب بلاغ الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط فإن مشروع شبكة دعم ريادة الأعمال في منطقة المتوسط الذي يمتد لثلاث سنوات ويشمل كل من المغرب وتونس والجزائر ولبنان ومصر وفرنسا يهدف إلى تطوير عمل شبكة الجمعيات التي أنشأت حديثا وهي ” شبكة دعم ريادة الأعمال في المتوسط ” لمساندة الفاعلين الاقتصاديين وأرباب المقاولات الصغيرة والمتوسطة في منطقة البحر المتوسط .
وأكدت أن من شأن هذا المشروع الذي قدمته ” الوكالة من أجل التعاون الدولي والتنمية المحلية في حوض المتوسط ” أن يعزز ويدعم الشراكة بين الشمال والجنوب وفيما بين بلدان الجنوب باعتباره يتضمن أكثر من 50 مؤسسة من القطاعين العام والخاص التي تساند وتصاحب إنشاء الشركات وإيجاد فرص الشغل في منطقة البحر المتوسط . 

أما مشروع ” إنكوربورا ” فيروم تيسير الحصول على فرص العمل للفئات الهشة والفقيرة في منطقة البحر المتوسط عبر تقييم التجارب السابقة الناجحة لبرنامج ( إنكوربورا ) الذي هو برنامج للإدماج الاجتماعي المهني مطبق في إسبانيا وبولندا والمجر والمغرب . 
ويتضمن هذا المشروع القيام بمبادرات وأنشطة جديدة في تونس مع توسيع تلك التي يجري تنفيذها بالمغرب بينما يهدف مشروع ” ترانسلوجميد ” الذي يمتد لخمس سنوات ويشمل إسبانيا وإيطاليا وتونس والمغرب والجزائر ومصر والأردن إلى المساهمة في إقامة شبكة بنيات تحتية تتسم بالكفاءة والاستدامة وقابلية التشغيل البيني لقطاع النقل في منطقة البحر المتوسط . 
ومشروع ” ترانسلوجميد ” الذي جاء بمبادرة من ” المدرسة الأوروبية للشحن البحري القصير” هو مشروع إقليمي النطاق تقوده الصناعة لبناء القدرات حيث يركز على التدريب المتعدد الوسائط وعمليات نقل المعرفة لمساندة تنفيذ سلسلة نقل مستدامة وحلول متعددة الوسائط فضلا عن تطوير خدمات الطريق البحري السريع . 
يشار إلى لقاء كبار مسؤولي الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط الثلاث والأربعين الذي احتضنته مدريد شكل مناسبة لبحث ومناقشة مختلف الأنشطة ومبادرات التعاون الإقليمي المقبلة التي أطلقتها الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط خلال النصف الثاني من السنة الجارية ( 2017 ) .
كما قدمت الأمانة العامة للاتحاد خلال نفس الاجتماع مشروعا جديدا أطلق عليه اسم ” سواحل متوسطية من أجل النمو الأزرق ” وذلك بغرض منحه شهادة الاتحاد مستقبلا من ق بل الدول الأعضاء .

التعليقات مغلقة.