عقدت المملكة المغربية وفيدرالية ماليزيا، اليوم الخميس بالرباط، الدورة الثالثة لمشاوراتهما السياسية.
وترأس أشغال اللقاء كل من الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي محمد علي لزرق، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الماليزية إبراهيم داتو سيري رملان.
وصرح رملان للصحافة أن هذه المشاورات شكلت مناسبة للتطرق للسبل التي من شأنها أن تعزز بشكل أكبر العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وأضاف المسؤول الماليزي أن الطرفين اتفقا على تفعيل لجنة الشؤون المغربية -الماليزية قصد استكشاف قدرات التعاون الهائلة التي يخولها البلدان.
كما أبرز أن المغرب يشكل بوابة لولوج البلدان الإفريقية الفرنكفونية، وكذا للقارة بأسرها، مما يشكل فرصة هامة بالنسبة لأوساط الأعمال الماليزية، مضيفا أن بلاده يمكنها أن تشكل بالنسبة للمملكة بوابة لولوج أسواق بلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
من جهته، أشار لزرق إلى العلاقات المتميزة بين الرباط وكوالالمبور، مضيفا أن الجانبين أعربا عن عزمهما على مواصلة المشاورات والمضي قدما في هذه العلاقات بغية تعزيزها والمزيد من تقويتها.
كما استعرض الطرفان، حسب لزرق، بالمناسبة القضايا ذات الاهتمام المشترك وأكدا على تطابق وجهات النظر بشأن عدد من هذه القضايا.
وأضاف الكاتب العام للوزارة أن اللقاء مكن أيضا من إبراز الدور الهام، الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس في مجال النهوض بقيم السلم والتضامن في العالم والترويج لها.
ويعود إرساء العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وفيدرالية ماليزيا إلى سنة 1963. ويعد هذا البلد الآسيوي الشريك التجاري الـ53 للمملكة وممونها العالمي الـ41، حسب معطيات سنة 2016.
ح/م
التعليقات مغلقة.