خصصت صحيفة “بروفيل” الروسية مقالا ، اليوم السبت، حول المؤهلات السياحية في المغرب “بلد لجميع الأجواء وكل الفصول”.
وتحت عنوان “حكاية علاء الدين: ما نوع العطلة التي يقدمها المغرب للسياح؟”، تستطلع مجلة الأعمال آراء منظمي الرحلات السياحية الروس ما الذي يجعل المغرب وجهة “فريدة ومميزة”، في أعقاب استئناف رحلات الخطوط الملكية المغربية المباشرة بين روسيا والمغرب.
وبحسب آرثر مراديان، نائب رئيس اتحاد منظمي الرحلات السياحية الروس (ATOR) المسؤول عن السياحة الخارجية، فإن المغرب “وجهة مثالية للمسافرين من رجال الأعمال والسياح الأفراد”.
وقال إنه إذا توسع جدول الرحلات بين البلدين، فإن “المغرب يمكن أن يصبح خيارا لقضاء الإجازة طوال الموسم للروس في الخارج”، مشيرا إلى التراث التاريخي الغني للمملكة.
وأضاف مراديان لـ “بروفيل” أن “هناك بالفعل أشياء يمكن رؤيتها هناك، لأنه حتى في القرن الحادي والعشرين، تمكنت المملكة من الحفاظ على روحها الطافحة بالألوان”.
وهو رأي تقاسمته مايا كوطليار، مؤسسة ومديرة وكالة الأسفار “مايل ترافل”، التي تقدم المغرب كوجهة “فريدة” لا يمكن مقارنتها بوجهات أخرى.
وأوضحت “إنه الشرق بالضبط الذي نتخيله من حكايات علاء الدين وعلي بابا”، مضيفة أن المغرب “بلد الرحلات”.
التعليقات مغلقة.