أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، مساء الاثنين بأكادير، أن مباراة ليسوتو لحساب الجولة الثانية من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025 كانت غنية بالدروس للاعبين الشباب ومكنت من اختبار خطط تكتيكية جديدة.
وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت المباراة، أن “هذا اللقاء كان مهما للخروج برؤية واضحة بخصوص قدرات دكة الاحتياط بما يساعد على وضع تصورات محدد تهم الاستحقاقات المقبلة”.
وأضاف أنه “في الشوط الأول، كنت أنتظر الكثير في ما يخص كثافة اللعب، غير أننا كنا نعاني من بعض البطء لترجمة المحاولات إلى أهداف”.
وأشار الناخب الوطني إلى أن “هذا النوع من المباريات يبقى إيجابيا، لأنه مكننا من اكتشاف آدم أزنو الذي أمتعنا بمهاراته. أعتقد أننا ظفرنا بلاعب كبير في المستقبل”.
واعتبر أن أهم ما في الأمر هو أن “اللاعبين تمسكوا بالانتصار دون أن يفقدوا الحماس”، مسجلا أن اللاعبين الملتحقين حديثا استوعبوا الدروس الخاصة بهذا النوع من المواجهات.
ووضعت قرعة إقصائيات كأس أمم إفريقيا (المغرب-2025) المنتخب المغربي، المتأهل تلقائيا لكونه البلد المستضيف، في المجموعة الثانية إلى جانب الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو، على أن تقام النهائيات في الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
ح/م
التعليقات مغلقة.