العلاقات الثقافية المغربية الأذربيجانية تؤثر على تعزيز العلاقات بين البلدين | حدث كم

العلاقات الثقافية المغربية الأذربيجانية تؤثر على تعزيز العلاقات بين البلدين

باكو، 17 سبتمبر، (اذرتاج): حظيت الانتخابات البرلمانية التي شهدتها مؤخرا جمهورية اذربيجان باهتمام كبير لفاعلين سياسيين و إعلاميين و جمعويين من المغرب، لما خلفته من صورة كرست مبدأ الفعل الديموقراطي و روح التشاركية و التعاون مع العالمين الإقليمي والدولي بما فيهما البلدان العربية لشمال افريقيا و الدول الافريقية جنوب الصحراء .

وفي هذا الاطار، صرحت بديعة الراضي، و هي رئيسة رابطة كاتبات المغرب و افريقيا لوكالة اذرتاج أنه من بوابة العلاقات المغربية الأذربيجانية تعتبر انتخاب البرلمان الأذربيجاني ووضع لبنات العمل المؤسساتي التشريعي والنجاح في السير قدما نحو المستقبل بعد استكمال الوحدة الترابية لبلد يتطلع إلى أفق ديمقراطي منتج وفاعل، تعتبر هذه المحطة هامة في وضع شراكة استراتيجية بين البرلمان المغربي والأذربيجاني في تعاون ثنائي من شأنه أن يوحد الجهود على مستوى القوانين التي تعزز العلاقات المغربية الأذربيجانية وتقوي عوامل الوحدة والتعاون في مختلف المجالات المعرفية والاكاديمية والعلمية والسياحية والثقافية والسياسية والمجتمعية .

وأضافت بديعة الراضي، انها تعتبر من موقعها كرئيسة رابطة المغرب وافريقيا، أن العلاقات بين البلدين يمكنها أن تتعزز أكثر انطلاقا من محطتين اساسيتين، الأولى إعلامية، تعمل بشكل ممنهج وفاعل على التعريف بالبلدين ذهابا وإيابا، وثانيا، ثقافيا لكشف المشترك الثقافي القوي الذي من شأنه أن يشكل عاملا انتاجيا في تقوية الجسر بين البلدين في مختلف المجالات اعتمادا على ثقافة الشعبين المتقاربة من جهة، واعتماد على تشابه القضايا التي تشكل موضوع نقاش وترافع في مختلف المنابر الوطنية والدولية وفي مقدمتها التصدي لنعرات الاستعمار والانفصال نحو الدفاع على وحدة التراب واحترام سيادة الدول على أراضيها .

كما صرحت انه المغرب يملك موقعا استراتيجيا ويعتمد سياسة تشاركية متضامنة ومتعاونة بمنطق رابح -رابح مع إفريقيا ،فإن العلاقات القوية بين المغرب وأذربيجان من شأنها أن تكون محطة هامة في هذا التعاون في التعريف بثقافة الشعوب وتطلعاتها نحو السلم والأمان وصناعة الجمال.

التعليقات مغلقة.