انعقدت بالعاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار، أبيدجان، في الفترة من 22 إلى 24 نونبر، أشغال الجمعية العمومية الـ130 للجمعية الدولية للناقلين الجويين الفرنكوفونيين، بمشاركة المغرب.
ومثل المملكة في هذا الاجتماع، الذي انعقد تحت شعار “سلاسل الإمداد في مجال الطيران”، وفد من شركة الطيران الوطنية “الخطوط الملكية المغربية”، مكون من السيد بزيوي رشيد، المسؤول عن قسم شؤون الصناعة، والسيد محمد بابو، ممثل الخطوط الملكية المغربية في أبيدجان.
وعرفت الجمعية العمومية الـ130، التي استضافتها الخطوط الجوية لكوت ديفوار مشاركة أزيد من 90 ممثلا عن شركات الطيران الـ22 الأعضاء في الجمعية و19 عضوا شريكا ومنتسبا. كما شكلت فرصة لمناقشة القضايا المتعلقة بالتطورات الحالية في مجال النقل الجوي العالمي.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أشاد وزير الداخلية والأمن الإيفواري فاغوندو ديوماندي ممثلا لوزير النقل، باختيار كوت ديفوار لتنظيم هذا الاجتماع العام، معتبرا أن “مساهمة النقل الجوي في الاقتصاد جلي للغاية”.
وقال إن “النقل الجوي يعد مصدر توظيف رئيسي في جميع أنحاء العالم، حيث يوفر أكثر من 87.7 مليون وظيفة في الوقت الراهن، مع 11.3 مليون وظيفة مباشرة”، مضيفا أن الطيران يساهم أيضا بمبلغ 3.5 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
من جانبه، رحب الجنرال عبدولاي كوليبالي، رئيس الاتحاد الدولي للناقلين الجويين الفرنكوفونية، ورئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية لكوت ديفوار، بانعقاد هذا الحدث الكبير على الأراضي الإيفوارية.
من جهته، ركز المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، باتريك ألكسندر، على مسألة إدارة النقص في القوى العاملة وقطع الغيار، معتبرا ذلك تحديا كبيرا يواجه قطاع النقل الجوي.
وتأسست الاتحاد الدولي للناقلين الجويين سنة 1950، وهي عبارة عن منصة للنقاش والحوار وتعزيز الحوار وتبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا بين الفاعلين الاقتصاديين الرئيسيين في مجال النقل الجوي والقطاعات ذات الصلة.