انطلاق فعاليات الدورة الـ41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

انطلقت مساء أمس الخميس بمكتبة الإسكندرية، فعاليات الدورة الـ41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وذلك بحضور نجوم الفن السابع وصناع السينما من مصر والعالم.

ويحل المغرب هذه السنة ضيف شرف المهرجان، الذي يحمل اسم الفنانة “ليلى علوي”، وذلك تكريما لدوره البارز في دعم السينما المتوسطية.

وتتضمن الدورة الـ 41 لهذه التظاهرة السينمائية 8 مسابقات، ويتنافس فيها 135 فيلما، من 46 دولة عربية وأجنبية.

وتميز حفل الافتتاح بتكريم عدد من الفنانين الذين قدموا على مدى مسيرتهم الفنية إسهامات مميزة في مجالات السينما، والمسرح، والتليفزيون، منهم ليلى علوي، وشيرين، ورياض الخولي، وفردوس عبد الحميد، وأحمد رزق، والمخرج الفرنسي جان بيير أميريس، والمخرج المغربي حكيم بلعباس، ومدير التصوير سامح سليم، والمخرج هاني لاشين، والمنتج التونسى رضا باهي، والمخرجة الإسبانية مرسيدس أورتيغا.

وبهذه المناسبة، قال نائب سفير المغرب بمصر، إسماعيل وساك، إن اختيار المغرب ضيف شرف المهرجان يعكس متانة العلاقات القائمة بين البلدين، مؤكدا على دور الثقافة، وخاصة مثل هاته التظاهرات الفنية، في تعزيز الروابط والتقارب بين الشعبين.

كما دعا السيد وساك، في كلمة له الأثناء الاحتفال بحضور المغرب كضيف شرف الدورة الجديدة للمهرجان، إلى تقوية الروابط بين الفاعلين السينمائيين المغاربة والمصريين.

من جهته، أكد رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أمير أباظة، أن الدورة الـ 41 من المهرجان تحقق نقلة نوعية جديدة لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع في عصر لا تتوقف اختراعاته وإنجازاته، وترفع شعار ” السينما في عصر الذكاء الاصطناعي”.

وتضم لجان التحكيم مسابقات المهرجان، الذي يتواصل إلى غاية سادس أكتوبر الجاري، نخبة من أبرز النقاد والسينمائيين من مختلف الدول، ما يعكس التنوع الثقافي والاحترافي للتظاهرة السينمائية.

بالإضافة إلى المسابقات الرسمية ت نظم في إطار المهرجان أيضا ورشات عمل وماستر كلاس في مجالات التصوير، والتمثيل، والإخراج، ومستقبل السينما في عصر الذكاء الاصطناعي، يقدمها خبراء من مصر والعالم.